رغم الدور الفاعل للاعلام الإلكتروني والمسؤوليات التي تحملها الى جانب مختلف القطاعات الأخرى في مواجهة كورونا الا ان هذا القطاع لم يحظى بادنى اهتمام من الحكومة الحالية بحسب ما اكده العديد من ناشري المواقع الالكترونية الإخبارية وعددها نحو 123 موقعا .
وسعت مجموعة من ناشري المواقع خلال الأشهر القليلة الماضية الى فتح قنوات تواصل مع الحكومة لمناقشة تداعيات الجائحة على قطاع الإعلام الإلكتروني دون جدوى باستثناء اصدار الحكومة قرارا بشمول هذا القطاعات ضمن القطاعات الأشد تضررا من الجائحة ويسجلون الفضل في ذلك لوزير العمل السابق وزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور معن القطامين والذي قالوا انه كان مدركا لدور وأهمية الإعلام الإلكتروني في خدمة الدولة الأردنية .
ويُجمع مراقبون ان المواقع الإخبارية لعبت دورا اعلاميا رئيسيا ومحوريا منذ بدء ازمة كورونا وما زالت تقوم بذلك بكل مهنية واحترافية وذلك من خلال ما تقدمه وتنشره من معلومات ومتابعات واخبار وبيانات تتصف بالمصداقية والمواطنة الحقة ما أسهم في دحض الإشاعات وتوعية المواطنين بمخاطر هذا الوباء لكن كل ذلك لم يشفع لهم عن الدوائر الرسمية للتخفيف من معاناتهم جراء تداعيات الجائحة عليهم والتي حرمتهم من مصدر دخلهم الوحيد الذي تراجع بصورة كبيرة .
وكان ناشروا المواقع الإخبارية تقدموا بحزمة مقترحات لعدد من الجهات الرسمية والتي من شأن العمل بها مساعدتهم على تخطي المحنة غير انهم لم يتلقوا اية ردود لتذهب محاولاتهم ادراج الرياح .