كلنا لنا الحكاية الحزينة نفسها…
يوم خُيّرنا بين الطريق وشبيهه
فاخترنا الشبيهَ
ليبقى للطريق معنى.
العقائديّ الذي أكل التراب
وحبل بالأوهام
والمخابرات
وأرامل الشهداء…
العقائدي الذي يخرج من عنق زجاجة السراب
من موجة تزبد تحت مخاط العراء…
قال لرفاقه: وداعاً… أحبّكم مع كامل احتقاري.
هذه الأرض نخطوها بحذاء يطلق النار والأشعار
لا الرصاصَ الخلّبي.
ما نظرتُ إلى عربيّ إلا بعين يهوديّة.
قال عقائدي جدًّا في جلسة شاي
مع رفقائه.
وضحك…
وقهقهوا…
إذ ظنّوا أنّه يمزح.