تحت رعاية النائب عبدالله ابو زيد ، نظم مركز تطوير الأعمال BDC وبالشراكة مع مركز الاميرة بسمة حفل تخريج مجموعة جديدة لخريجي مشروع “تنمية” الوصول إلى التدريب المهني وفرص العمل والتنمية الذي ينفذه مركز تطوير الأعمال BDC بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD ضمن مبادرة MINKA الإقليمية.
وحضر حفل التخريج مدير مركز الاميرة بسمة السيد محمد الشمالي ومديرة الموارد البشرية السيدة الاء العوايشة يرافقها المدربة المختصة ياسسمين العبادي
وبين المدير العام لمركز تطوير الأعمال غالب حجازي في كلمته الترحيبية”: “يعمل مركز تطوير الأعمال على إطلاق برامج تدريبية مُستدامة وهادفة تُعنى بتسليح الشباب بالمهارات المهنية والتقنية وترفد السوق بالمهارات المطلوبة بما يلبي حاجات السوق المتغيرة، وتعمل على المساهمة في تخفيض نسب البطالة، من خلال مشروع تنمية الممول من الوكالة الفرنسية منوها بأن دور مركز تطوير الأعمال لا ينتهي عند عقد الورشات التدريبية فحسب، وانما يبني برامجه بناء على متطلبات سوق العمل من المهن والمهارات المطلوبة لكل مهنة في القطاع الصناعي للخريجين في مختلف القطاعات وتأمين فرص العمل الحقيقية والمستدامة بالقطاع من خلال التدريب لغايات التشغيل داخل مواقع العمل.
وأكد النائب عبدالله ابو زيد أن الشباب يعتبر محور الارتكاز في عملية البناء والتنمية إذا ما أحسن استثمار طاقاتهم مشيرا إلى أنه علينا الخروج من التفكير التقليدي من خلال التحلي بالمسؤولية المجتمعية للعمل على تطوير مجتمعاتنا، مثمنا جهود القائمين على برنامج “تنمية” الذي يساهم في تمكين الشباب ومساعدتهم على توفير التدريب المهني المنتهي بالتشغيل لافتا إلى ضرورة تحويل التحديات إلى فرص وعن مدى اعتزازه وفخره بمركز تطوير الأعمال وشركاتهم الفاعلة مع القطاعات المختلفة مباركا للشباب الخريجين الذين التحقوا ببرنامج تنمية ومحفزا الشباب على الالتحاق بالبرامج المهنية التي يتمّ تصميمها بالشراكة مع القطاع الخاص ويتم الإعلان عنها باستمرار عن طريق مركز تطوير الأعمال.
واستمع النائب ابو زيد إلى أراء والخبرات التي مر بها المشاركون والمشاركات ومدى الفائدة من التحاقهم بمشروع تنمية من خلال التحاقهم بالتدريبات بدءا بالمهارات الحياتية إلى انتهاء تدريبهم المهني والتقني داخل الشركات الصناعية.
حيث اعربت المشاركة سوزان الخوالدة عن فخرها بالإنجاز الذي حققته خلال فترة التدريب ضمن مشروع تنمية وتأمين فرصة العمل التي مكنتها من اكتساب الخبرة والمهارة بسوق العمل مما انعكس اثره بشكل مباشر على تحسين مستوى معيشتها وشعورها بالاستقرار.
أما رغد الجمل أضافت” ساهم مركز تطوير الأعمال من خلال مشروع تنمية في تأمين فرصة عمل لنا بعد الانتهاء من التدريب المهني والتقني داخل الشركات ضمن الوظائف المتوفرة وكان أيضا لجانب المهارات الحياتية دور في مساعدتنا في اكتساب المهارات اللازمة في سوق العمل مما عزز قدرتنا على التأقلم ببيئة العمل وزاد من شعور المسؤولية لدى المهام المطلوبة منا”
يذكر أن مشروع “تنمية” الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD يهدف إلى تدريب 2000 شاب وشابة من الأردنيين والسوريين تدريبا مهنيا متخصصا بناء على الحاجات الواقعية للقطاع الصناعي وتشغيلهم بشكل مباشر ضمن شواغر محددة يتم تحديدها مع ممثلي القطاع وأصحاب المصانع قبل البدء بالتدريب، بهدف توفير فرص عمل للشباب ومسار مهني احترافي وتقديم الدعم للقطاع الصناعي من خلال توفير أيد عاملة ماهرة ومؤهلة تسهم في تحسين عجلة الإنتاج.