نكتة سياسية تضرب منصّات الأردنيين بقوّة: علم جديد مقترح.. “هندسة الانتخابات”

النكتة السياسية في الشارع الاردني و عبر منصات التواصل الى منطقة متطورة جدا على هامش ايقاعات الانتخابات البلدية واللامركزية التي شهدتها البلاد مؤخرا حيث تكرس مجددا مفهوم هندسة الانتخابات باعتباره اخر المفاهيم والمصطلحات التي ترافقت مع عقد الانتخابات  النيابية السابقة عام 2020 .
 الكاتب الصحفي الاردني المعروف اسامة الرنتيسي نشر على صفحته تلك النكتة المتداولة بقوة عبر منصات التواصل حيث يوجد في الاردن اليوم تخصص هندسي جديد غير موجود في كل جامعات العالم وهو هندسة الانتخابات.
عبلة العالول قالت في تغريدة لها على تويتر بان الهندسة بدأت تطال  كل انماط الانتخابات في الاردن اما فتحي الداوود فنشر على فيسبوك اقتراحه الجديد القاضي بتخصيص مواد محددة في الجامعات لمنح الطلاب بكالوريوس هندسة انتخابات مشيرا الى ان من بين الاقتراحات هندسة صندوق الاقتراع و ماجستير هندسة غرفة العمليات و دبلوم هندسة ورقة الاقتراع  وهندسه الصوت الذي يرافق قراءة ورقة  الاقتراع.
كل هذه التنميطات كان مجالها الحيوي بعض منصات التواصل  في الحديث او في اظهار قدر من السخرية من لا مبالاة الشارع الاردني في الانتخابات حيث صوت في الانتخابات  البلدية واللامركزية الاخيرة فقط 29% من مجموع المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب وصرح رئيس هيئة الانتخاب  المستقلة الدكتور خالد الكلالدة و على الصفحة الالكترونية الخاصة بالهيئة بان لجان الفرز في الانتخابات الاخيرة وجدت بان ما مقداره ١٦٦ الف ورقة بيضاء سال الاعلامي سهم العبادي بعد ذلك على فيسبوك لماذا ازعج هؤلاء ١٦٦ الفا من المواطنين انفسهم وغادروا منازلهم ثم ذهبوا الى مراكز الاقتراع اصلا.
على واتساب كانت النكتة الاكثر تداولا هو اكتشاف جديد في عالم التخصصات الهندسية بسبب طبيعة وطريقة الانتخابات الاردنية وتقول النكتة التي تم  تداولها على نطاق واسع بين النشطاء وخصوصا نشطاء الحراك بانه سيتم افتتاح جامعة جديدة فيها تخصصات هندسية غير مسبوقة وفريدة جدا و لا يعرفها علماء العالم من بينها هندسة العشائر ثم هندسة البلديات ثم مهندس انتخابات ثم مهندس اقتراع.
طبعا تحاول مثل هذه النكتة التفاعل مع الواقع المرير الذي يواجهه الجميع في تفكيك ألغاز الانتخابات الاردنية المحلية خصوصا وان النسخة البلدية منها والتي تنظمت قبل عدة ايام فقط كانت تركز بصورة خاصة على التنافس بطابعه العشائري مع غياب الاحزاب السياسيةز
 لكن وليد قسيس اقترح عبر تويتر من جانبه اضافة الى تخصصات الهندسة المثيرة جدا التي تم ابتكارها ووضع تخصصات جديدة ايضا لها علاقة بصناعة  الانابيب الحزبية في اشارة الى دوري بعض السلطات الرسمية في رعاية وتسمين وتغذية لا بل انشاء احزاب. (رأي اليوم)