خلال مداخلة النائب أحمد القطاونة النيابية في الجلسة التشريعية خلال مناقشة سؤاله لوزير الزراعة حول تصدير الخضار للعدو الصهيوني وزيادة الكميات المصدرة قال : ان الحكومة تعوض العدو الصهيوني عن انخفاض إنتاج الخضار لديه والحكومة تتوسع بالتطبيع مع العدو الصهيوني في قطاعات تهدد سيادة الأردن مثل الطاقة والمياه والزراعة
وتسأل القطاونة : هل يعقل أن نصدر الخضار ونزيد الكميات المصدرة لعدونا في ظل أزمة غذاء عالمية بسبب كورونا وفي ظل الحرب الروسية الأوكرانية
وان تصدير الخضار للعدو الصهيوني جاء على حساب مصلحة الأردن العليا وعلى حساب لقمة العيش للمواطن الأردني
وتسأل القطاونة : لماذا لم يقوم وزير الزراعة بتزويد مجلس النواب بأي تفاهمات أو اتفاقيات وقعها أو محاضر اجتماعاته مع العدو الصهيوني؟؟؟
وهل يعقل أن يتم تصدير الخضار لعدو يقتل أهلنا كل يوم في فلسطين وينتهك سيادتنا
وبين القطاونة : ان الخضار التي سمحت وزارة الزراعة بتصديرها للعدو الصهيوني سبب من اسباب ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضار في الأردن، وان الحكومة سمحت بتصدير ما يزيد عن ٣٨٠٠ طن من البندورة في شهر ٣ الماضي لدول عربية على حساب ارتفاع أسعارها على المواطن الأردني ، ونحن مع فتح أبواب التصدير لكل الدول ما عدا العدو الصهيوني ومع دعم المزارعين وتعويضهم عن كل المخاطر
واكد القطاونه : انه يجب أن تحرص وزارة الزراعة على التوازن في سياسات التصدير وألا يكون ذلك على حساب الوطن ومصلحة المواطن
وطالب القطاونة بتحويل سؤاله الى وزير الزراعة الى استجواب قائلا : نظرا لعدم كفاية إجابة وزير الزراعة وقصورها ولما تقتضيه المصلحة الأردنية العليا ورعاية مصالح الأردنيين أقرر تحويل سؤالي إلى استجواب