وقد استهدفت الحملة – التي تمت بالشراكة مع جمعية كلنا الخير الاردنية التي ساهمت بتنظيم وتوزيع الطرود على عددٍ كبيرٍ من الأسر المحتاجة والأقل حظاً، عبر مرحلتين؛ بدأت الأولى بتوزيع لوازم التدفئة (صوبات وأغطية وغيرها)، وذلك من شهر كانون الأول 2022 وانتهت في شهر شباط، ومكمّلة لحملة الشتاء التي تطلقها شركة عرموش للاستثمارات السياحية – ماكدونالدز الأردن – بشكل دوري بداية كل شتاء. أما المرحلة الثانية فقد بدأت من منتصف شهر آذار وحتى نهاية شهر رمضان الحالي وتتضمن توزيع الطرود الغذائية، إلى جانب ملابس العيد للأطفال بدايةً من منتصف الشهر الفضيل وحتى حلول عيد الفطر المبارك. وقد استهدفت الحملة المناطق الأقل حظاً في محافظات المملكة وهي: مادبا، الرمثا، اربد، الزرقاء، جرش، عجلون، العقبة، السلط، بالإضافة إلى عدد من المناطق الأقل حظاً في العاصمة عمّان.
وعند سؤاله حول الطريقة الجديدة للاحتفال بالتأسيس، صرح السيد أحمد عرموش رئيس هيئة المديرين لمجموعة عرموش للاستثمارات السياحية – ماكدونالدز الأردن – بقوله: “طريقتنا في الاحتفال أو مشاركة أبناء المجتمع بكل ما يهمه والوقوف إلى جانبه ليست بجديدة، ولربما يبين ذلك الاسم الذي اخترناه (من خير البلد لأهل البلد) ليكون شعاراً للحملة. إن المسؤولية المجتمعية بحسب رؤيتنا الخاصة لا تترجم على أرض الواقع بالطريقة الأمثل إلا إذا لامست احتياجات أبناء المجتمع، واختيار التوقيت المناسب لكل منها.” وأضاف: “نحن جزء من هذا الوطن، ونفخر بذلك بكل تأكيد، ونعبر عن انتمائنا بالأفعال والمشاركة المجتمعية والوطنية الفاعلة.”
يشار إلى أن شركة عرموش للاستثمارات السياحية – ماكدونالدز الأردن – تقدم نموذجاً فريداً لتطبيق المسؤولية المجتمعية، وتطلق في كل فترة أو موسم ما يتناسب والاحتياجات التي تتعلق به، مثل حملة الشتاء التي تطلقها في بداية الموسم، وأخرى تساهم في تجهيز المدارس والطلاب في موسم العودة إلى المدارس، المبادرات الخيرية الرمضانية والتي تتضمن توزيع الطرود الغذائية والوجبات المجانية وغيرها، بالإضافة إلى دراسة خاصة بالخدمات التي ستفيد الأسواق المحيطة واستحداث فرص عمل جديدة عند افتتاح فروع جديدة وغيرها. وفي سبيل جمع المبادرات والبرامج والأعمال الخيرية والإنسانية التي تطلقها السلسلة في مظلة واحدة جامعة؛ تعمل ماكدونالدز الأردن على تجهيز منصة تحمل اسم “سواعدنا نشمية” لتكون مرجعاً وأداة لمساعدة الباحثين عن أفكار وأدوات لتطبيق المسؤولية المجتمعية بطريقة أكثر شمولية.