اعلن مجلس الاتحاد الاعلى للامارات عن إنتخاب محمد بن زايد رئيساً للدولة.
وهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، هو ابن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “الأب المؤسس” وأول رئيس لدولة الإمارات، وأخٌ لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد متزوج من سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان ولديه أربعة أولاد وخمس بنات، هم:
الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان
الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان
الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان
الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان
الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان
الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان
الشيخة شما بنت محمد بن زايد آل نهيان
الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان
الشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان
عند بلوغه الثامنة عشر من عمره، أتم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سنواته الدراسية بين مدينتي العين وأبوظبي، حيث تدرج في المراحل الدراسية بمدارس الدولة والمملكة المتحدة.
ويمتلك سموه خلفية عسكرية، إذ تخرج عام 1979 من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة حيث تلقى تدريبه هناك على سلاح المدرعات والطيران العامودي والطيران التكتيكي والقوات المظلية، ومن ثم انضم إلى دورة الضباط التدريبية في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد شغل سموه مناصب عدة في القوات المسلحة الإماراتية، من ضابط في الحرس الأميري- قوات النخبة في دولة الإمارات العربية المتحدة- إلى طيار في القوات الجوية، ثم تدرج إلى عدة مناصب عليا حتى وصل إلى منصبه الحالي نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
وساهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في تطوير القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة، مستلهماً توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد ساهمت توجيهاته المباشرة والقيادية، في جعل القوات المسلحة الإماراتية مؤسسة رائدة تحظى بتقدير عدد كبير من المؤسسات العسكرية الدولية.
ويشغل سموه أيضاً عدداً من المناصب السياسية، و التشريعية والاقتصادية للدولة. ويعرف عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بذله الكثير من الجهود لتعزيز المعايير التعليمية في إمارة أبوظبي للوصول بها إلى أفضل وأرقى المستويات والمعايير الدولية. ومنذ تولي سموه رئاسة مجلس أبوظبي للتعليم، عمل بلا كلل لإقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالمياً، والتي أعلن عن قيام عدد منها في أبوظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية المتواجدة في أبوظبي، بتوجيهات سديدة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.