ضربات بمسدس وشنق ومياه نار لتشويه ملامحها .. مفاجآت صادمة في جريمة شيماء جمال

تمكّنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اختباء المتهم، بقتل زوجته الإعلامية، شيماء جمال بمحافظة السويس، وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائي للتقنيات الأمنية الحديثة، وتكثيف التحريات وجمع المعلومات، تنفيذا للإذن القضائي الصادر بضبطه وإحضاره.

وكشفت مصادر موثوقة لموقع (القاهرة 24) تفاصيل جديدة عن جريمة المذيعة، شيماء جمال. فقد تم إثبات قيام المتهم بضربها بمسدسه 3 ضربات ثم قام بشنقها بإيشارب، وبعد تأكده من وفاتها قام شريكه بمساعدته في نقل جثتها ودفنها في مكان العثور عليها بمزرعة الخيول المؤجرة.

وأشارت المصادر إلى أن دور شريك القاضي المتهم في جريمة المذيعة، كان كبيرا، حيث ساعده في إخفاء الجريمة كما تستر عليه، حتى هروبه، وحينما شعر بالخطر وقرب كشف الجريمة تقدّم لجهات التحقيق للإبلاغ عن الواقعة.

وقالت المصادر إن المتهم حسين ي، شريك القاضي، المتهم بارتكاب جريمة مقتل المذيعة، تقدّم يوم 26 يونيو الجاري، ببلاغ إلى جهات التحقيق وأكد صلته الوثيقة وأن علاقة صداقة تربطه بزوج المجني عليها، قائلاً “أنا صاحب القاضي المتهم وعايز أقول أقوالي في واقعة اختفاء زوجته المذيعة”.

وأكد المتهم بأن صديقه القاضي، تورط في قتل زوجته المذيعة بعد خلافات كثيرة كانت بينهما مؤكدا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.

أشارت المصادر إلى أن القاضي زوج الضحية شيماء جمال، قام بسكب ماء النار على وجهها في الحفرة التي قام بدفنها فيها، لتشويه ملامحها وإخفاء جريمته ثم لاذ بالهرب.

وبدأت القضية، ببلاغ قدمه الزوج لقسم شرطة أول أكتوبر، ادعى خلاله اختفاء زوجته التي كانت بصحبته في جولة للتسوق بمنطقة أكتوبر، وطلبت منه في منتصف اليوم التوجه إلى الكوافير، وظل ينتظرها مدة طويلة لكنها لم تعد، وحاول الاتصال بها، لكن هاتفها ظل مغلقا حتى لحظة تقديم البلاغ.

وكانت خالة شيماء جمال، قد صرحت بحدوث مشادة كلامية بين المتهم والمذيعة، قائلة: “أنا سمعت شيماء بتقوله أنا ماسكة عليك مستندات، ولو مش هتشهر جوازي لمراتك هطلعها”، ورد المتهم: “أنا هشهر جوازنا اللي كان في السر”. ويُذكر أن الضحية كانت متزوجة القاضي المتهم بقتلها سراً، منذ خمس سنوات.