بعد فوز المنتخب اللبناني أمس على الأردن في الدور قبل النهائي لكأس آسيا لكرة السلة -النسخة الـ 30- في قاعة إستورا جيلورا بونج كارنو، بالعاصمة الاندونيسية جاكارتا، وقع إشكال كبير بين لاعبي المنتخبين بعد انتهاء اللقاء.
وفي تفاصيل ما نشرته قناة mtv اللبنانية، أنّه بعد صراخ بين الجانبين أمس، تطوّر إشكال بين لاعب لبنان وائل عرقجي ولاعب المنتخب الأردني أحمد الدويري صباح اليوم، بعد تواجدهما معاً في المصعد حيث دفع الدويري عرقجي، ما أدّى الى خلاف وتدافع وتضارب بين لاعبي المنتخبين وصل إلى تكسير بعض مقتنيات الفندق.
ولم يصدر عن الاتحاد الاردني لكرة السلة اي توضيح حول الخلاف بين نجم صقور الأردن الدويري وعرقجي، وما تبعات الموضوع خاصة بعد تحطيم بعض مقتنيات الفندق.
فيما كشفت مصادر صحفية ،الأحد، ان رئيس بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة السلة يرقد على سرير الشفاء في إحدى المستشفيات بـ جاكرتا بعد تعرضه للضرب من قبل عدد من لاعبي المنتخب اللبناني وأحد أفراد جهازهم الفني، كما تم التهجم على مدرب اللياقة للمنتخب الوطني ومساعده من في مقر إقامة الفريق بالفندق بعد رفع أداة حادة “سكين” من الجانب اللبناني، مشيراً الى ان السفير الأردني في جاكرتا قد قام بالاطمئنان على أفراد البعثة.