دعا النائب السابق موسى رشيد شرقي الخلايلة، أبناء قبيلته إلى الالتزام بالهدوء التام وإنهاء الخلاف مع عشيرة الحجاج، خاصة وانهم ليسوا طرفاً في المشكلة.
وتالياً نص البيان
“﷽”
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا)
(بيان هام إلى الاعزاء من ابناء الخلايله ومن معهم من ابناء قبيلة بني حسن المكرمين)
ارجو العلم ان ما حدث في عطوة قبيلة بني حسن مع عشيرة الحجاج هو امر مستهجن وغير صحيح من الجميع، وأرجو العلم ان عشيرة الحجاج قد اعتذروا لقبيلة بني حسن في الجولة الثانية ليلاً، كما أن الخلاف في موضوع العطوة هو خلاف على موضوع اضرام الحرائق وما تنص عليه الوثيقة التي وقعت من أبناء الأردن عامة وصدّقها جلالة الملك المعظم، والتي يجب الالتزام بها من كافة العشائر الاردنية.
وإننا مع الجاهة الكريمة نُصر على تطبيق الاتفاقية لِما بها من محاسن تتوجّه للجُناه ولا تُعمّم على اقربائهم، وتُحرم الحرق والاعتداء على الممتلكات.
لذا فإنني أُهيب بشبابنا الذين هم فخرنا بكل شيء ولي كل الأمل بهم ان يلتزموا بالهدوء التام وأن ينهوا جميع مشاكل الخلاف بيننا وبين عشيرة الحجاج، حيث اننا لسنا طرف في هذه المشكلة ولكن مشكلتنا هي في اخذ العطوة أو عدم اخذها، وإذ اننا ملتزمون بالإتفاقية اذا التزموا بها لأخذ العطوة حسب الأصول، اما اذا لم يلتزموا فنحن (في حِلٍ عن اخذ هذه العطوة) وليس علينا لائمة من اي احد بل نحن على حق في ذلك.
وبناءًا عليه فإنني ادعو شبابنا وهم فخرنا واعتزازنا بإنهاء جميع مظاهر الخلاف والإحتكاك مع عشيرة الحجاج، وإننا نعالج الاعتداء على ديوانهم بالتسامح، ونعالج اعتداؤهم على الجاهه بالتسامح، والشر لا يدفع الا الشر.
نتمنى لكم كل الخير، شاكراً تعاونكم وغيرتكم على العشيرة وأنتم دائماً اهلا للغيرة والرجولة
اخوكم وخادمكم