احتفلت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، بمرور عقدين من الزمن على تأسيسها (2000 – 2020)، تحت رعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، عبر تقنية الاتصال عن بعد، بحضور رؤساء مجالس الإدارات الذي تعاقبوا على تولي مسؤوليتها منذ عام 2000.
واطلقت الجمعية خلال الحفل، كتابا رقميا يضم أبوابا خاصة تشتمل على إنجازات الجمعية، وتطورات القطاع من خلال خط زمني (Timeline)، والأعضاء المنتسبون، وريادة الأعمال، وأعضاء مجالس الإدارة، والفعاليات التي تم تنظيمها، وصور وفيديوهات، وغيرها الكثير من الأمور.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية “انتاج نضال البيطار في بداية الحفل، على ان جمعية انتاج تؤدي دورها في إيجاد التحشيد والدعوة لتحسين بيئة الأعمال والقوانين الناظمة، وذلك لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في الأردن نحو اقتصاد رقمي.
وبدوره، قال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان الجمعية سعت بكل جهدها على مدار العشرين عاما الماضية لإيصال صوت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لصانع القرار في الحكومات المتعاقبة، في حين عملت بجهد دؤوب وبشكل فاعل لإثراء الشراكة مع القطاع العام.
واستذكر الدكتور حوامدة، الإنجازات التي تحققت منذ تأسيس الجمعية، مقدما شكره للمؤسسين ولمجالس الإدارات المتعاقبة والتي ساهمت ببناء اللبنة الأساسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبلوغ ذروة الإنجاز المتحقق حاليا.
وأكد على ان جمعية انتاج كانت ومازالت الداعم لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في حين ستبقى كما عهدها الجميع على تماس مباشر مع الشركات الأعضاء لديها، لتذليل العقبات وتحويل التحديات الى فرص.
وقدم الدكتور حوامدة شكره لكافة داعمي جمعية “انتاج”، مثنيا على دور وزارة الاقتصاد الرقمي بقيادة وزيرها احمد الهناندة، مؤكدا على ان الجمعية تتطلع نحو المزيد من الشراكة الأكثر فاعلية لخدمة القطاع.
واثنى الدكتور حوامدة أيضا على الدور الكبير لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات كونها الداعم الرئيسي لجمعية انتاج، بالإضافة لدور شركات الاتصالات، معتبرا ان الداعمين كثر للجمعية، الأمر الذي يدل على أهمية الجمعية لديهم، مقدما شكره أيضا للمدير التنفيذي لجمعية انتاج المهندس نضال البيطار وكافة موظفي الجمعية، والمديريّن التنفيذيين السابقين للجمعية رائد البلبيسي وعبدالمجيد شملاوي.
وبدوره، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، نحتفل اليوم بذكرى العشرين لتأسيس هذه الجمعية العظيمة في إنجازها وأعضاءها، مشيرا الى ان الجمعية قصة نجاح كبيرة وشريك رئيس لقطاع مهم اثبت نفسه عبر كافة المراحل.
وتقدم الوزير الهناندة بالشكر لجميع من ساهم في إنجاح ودعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، معتبرا ان المستقبل سيكون لهذا القطاع خصوصا مع دخول ريادة الأعمال والابتكار بشكل اسرع وافضل.
واكد على أهمية السرعة والتغلب على الوقت وإعطاء المساحة للشركات والشباب نحو الإبداع، منوها الى ان الجائحة أثبتت ان الأردن مكتفي ذاتيا بشركات تكنولوجيا المعلومات، حيث اعتمد على ذاته خلال الجائحة، مؤكدا على ان شركات الاتصالات تعتبر شريكا رئيسيا في دعم وتطور القطاع.
واكد على ان فرص القطاع مستمرة، لافتا الى ان القطاع العام يتطلع لشراكة حقيقية مع القطاع الخاص، واعدا بالعمل وفق نموذج صحي لتوزيع الأدوار بالشكل الأمثل ومنح القطاع الخاص الدور الأكبر لتسريع وتيرة نمو هذا القطاع نحو رقمنة اكبر للاقتصاد.
وبدوره، قال اول رئيس مجلس إدارة في الجمعية كريم قعوار، ان هذا شرف كبير لنا ان نحتفل بالذكرى العشرين لتأسيس الجمعية، مؤكدا ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين دعم وتبنى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حتى وصل الى ما هو عليه الآن.
واستذكر قعوار اطلاق مبادرة ريتش في عام 2000، معبرا عن سعادته لتوليه رئاسة اول مجلس للجمعية، مؤكدا على ان القطاع يعمل بشكل فاعل نحو تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز.
وبدوره، قال مروان جمعة -ثاني رئيس لمجلس إدارة للجمعية بين عامي 2002 و 2004 ولفترة ثانية بين عامي 2007 و 2009، وقبل أن يتولى منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ان انتاج تعتبر قصة نجاح حقيقية، معتبرا ان ما يميزها حينما بدأت عام 1999 ان الجهود كلها توحدت نحو مصلحة تطوير القطاع، غبر خطة تفصيلية وأهداف واضحة وضمن مسؤولية مشتركة بين الجميع وشراكة حقيقية مع القطاع العام.
وقال اول مدير تنفيذي للجمعية رائد البلبيسي والذي أيضا تولى رئاسة مجلس إدارة الجمعية بين عامي 2004 و 2006، ان تأسيس جمعية “انتاج” جاء قبل تبلور وجود قطاع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، حيث كانت تتواجد عدة شركات تعمل بشكل مفرد، حيث واكبت الجمعية كافة التطورات حتى اصبح القطاع اليوم متكاملا ويعمل بشكل متوازن.
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “STS” أيمن مزاهرة – وكان قد ترأس مجلس إدارة الجمعية بين عامي 2009 و 2011 -، ان جمعية انتاج هي “جوهرة الجمعيات” وذلك لأدائها وطريقة دفاعها بروح إيجابية وليس اندفاعية عن القطاع، متمنيا المزيد من النجاح للجمعية خلال السنوات المقبلة.
ومن جهتهم، اعتبر رئيس مجلس الإدارة الأسبق لجمعية انتاج بين عامي 2011 و 2013 محمد طهبوب، ان نجاح الجمعية هو مشترك منذ التأسيس وحتى يومنا هذا، مؤكدا ان الكادر التنفيذي للجمعية واصل عمله بشكل كبير لإنجاح هذا القطاع.
وقال ان دعم جلالة الملك للقطاع غير محدود، في حين ان هذا الدعم يعتبر حافز كبيرا لتحقيق المزيد من الإنجاز.
وقال ان التطوير والتحديث أساس نجاح الجمعية، مؤكدا على الجمعية تواكب المتغيرات بشكل فاعل لتحقيق مصلحة القطاع.
وبدوره، قال رئيس هيئة المديرين لجمعية انتاج الأسبق محمد طهبوب، ان جمعية انتاج ساهمت بتهيئة البيئة القانونية لتحفيز القطاع بشكل اكبر، متقدما بالشكر لكل من ساهم في تحقيق الإنجازات للجمعية.
ومن جهته، قال رئيس هيئة المديرين السابق لجمعية انتاج بين عامي 2013 و 2015 جواد عباسي، ان انتاج ساهمت بتهيئة البيئة القانونية لتحفيز القطاع بشكل اكبر، متقدما بالشكر لكل من ساهم في تحقيق الإنجازات.
وبدورها، أكدت المؤسس والشريك التنفيذيّ في شركة “أسكدنيا” ضحى عبد الخالق – وكانت قد تولت سابقا كأول إمرأة منصب نائب رئيس مجلس الإدارة- ان النجاح هو حليف للقطاع، معتبر ان الفترة المقبلة ستكون حافلة بمزيد من النمو وجذب المزيد من الاستثمارات وخصوصية في الاختراع وتنفيذ المشاريع الكبرى.
وباركت جهود الجمعية في تحقيق الإنجاز، مؤكدة على دور الجمعية في دعم دور المرأة بالقطاع، بالإضافة لجهد انتاج في منح القطاع للإعفاءات والذي مكن الشركات من التصدير.
وبدورها، أكدت عضو هيئة المديرين في جمعية انتاج ومسؤولة مبادرة “SHETECHS” ربى درويش، على جهود فريق الجمعية للوصول الى الإنجاز المتحقق، مضيفة ان الجمعية لها دور كبير في اطلاق المبادرات خصوصا بتمكين المرأة.
وبدوره، ثمن رئيس مجلس المهارات لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “DigiSkills” الدكتور علاء نشيوات جهود الجمعية في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، معلنا تأسيس جميعة تنمية المهارات الرقمية نحو تنمية مهارات 15 الف خريج بدعم من البنك الدولي، ووزارتي العمل، والاقتصاد الرقمي، والرياد وجمعية انتاج.
ومن جهته، قال رئيس مجلس الشركات الناشئة “StartupsJo” والرئيس التنفيذي لشركة “OlaHub” عيد أمجد صويص ان جمعية انتاج لها فضل كبير في دعم ريادة الأعمال من خلال مجلس الشركات الناشئة الذي تم تأسيسه عام 2018، مؤكدا ان مجلس الشركات الناشئة له دور في تحقيق فوائد إيجابية لقطاع ريادة الأعمال بالشراكة مع جميع الجهات في منظومة بيئة ريادة الأعمال.