اعتبر مسؤول سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن التدهور الأمني الحالي في الضفة الغربية، هو الأخطر منذ انتهاء انتفاضة الأقصى عام 2005.
وقال قائد الأركان الأسبق لجيش الاحتلال “غادي آيزنكوت” إن “الوضع الأمني الحالي أخطر من انتفاضة القدس عام 2015، حيث تطورت العمليات الفلسطينية إلى عمليات إطلاق نار في غالبيتها بدلاً من السكاكين والدهس”.
وفي سياق متصل دعت زعيمة حزب “ميرتس” اليساري والمنخرطة في الائتلاف الحكومي “زهافا غالؤون” إلى لجم جنود الجيش الاسرائيلي في ظل تزايد عمليات القتل الممنهج للفلسطينيين في الضفة، وفق ما ذكرت وكالة “معا” الفلسطينية.
فيما عقب وزير الجيش “بيني غانتس” على تصريحاتها قائلاً:” إن إجراءات إطلاق النار في الضفة يتم تحديدها بقرار من قائد الأركان وقادة الجيش بناءً على تطورات الوضع الأمني”، متهماً إياها بالإضرار بجهود الجيش لاستعادة الهدوء.