الشعب نيوز
قال وزير الشؤون السياسة والبرلمانية وجيه عزايزة، إن الدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تنحاز لجهة على حساب أخرى.
وأضاف عزايزة، خلال استضافته عبر برنامج 60 دقيقة الذي يذاع عبر التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل عمر كلاب، أن الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني شريك بتوسيع مشاركة الشباب في الأحزاب.
وبين، أن الأحزاب العابرة للجغرافيا كانت في مرحلة معينة وكانت موجودة في الإقليم كله أي لم يكن وضعا أردنيا، “استطعنا تجاوز هذا الموضوع بحرفية وقدرة الدولة مع كيفية التعاطي الملفات سواء الداخلية والخارجية، وبالتالي عدم وصول هذه الأحزاب إلى واقع أكبر مما عليه الآن نتيجة تعامل الدولة وخلل في الرؤى بتلك المرحلة”.
وزاد، “حاليا عندما نتحدث عن المسار القادم نحن واضحين ما يتفق المصلحة الأردنية.. سنقول له تفضل”.
وعن الاتهامات هندسة الانتخابات والبناء الحزبي لمواجهة هاجس الديمغرافي وهاجس أخوان المسلمين أو التشكيلات الإسلامية وعلى رأسها حزب جبهة العمل الإسلامي، أجاب الوزير “إذا بدي اروح لكلمة خوف يعني أنني سأذهب إلى التقييد. فأنا ذهبت للانفتاح، ما يدل على الحيادية في الرؤية العامة للدولة بمن يصل إلى البرلمان ومن يمارس الحكم – الحكومة -، حيث أن الانفتاح بسن الترشيح وتوسيع الدوائر ونسبة الحسم، أليس هذا تقوية للأحزاب!، فالحديث الآن المزاحمة فيما يتعلق بالحراك العام هو المطلوب”، مشددا على أنه لا يوجد أية هواجس.
وأكد أن العلاقة ما بين الحكومة ومجلس النواب تشاركية، فالمحددات واضحة حول إقرار القوانين والاجابات على الأسئلة النيابية.
ولفت إلى أنه تم من تعديلات قانون الأحزاب وقانون الانتخاب يعد جهدا وطنيا ويتوجب أن نعمل جميعا إلى الوصول لبرلمان قوي.