أبدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” استغرابها من تصريحات حكومية نشرتها وسائل الإعلام قبل أيام تؤكد على التوجه لـ”هيكلة الرسوم الجامعية” وهو المصطلح الذي يعني رفع هذه الرسوم.
ورأت الحملة أن التصريح يأتي في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة ناتجة عن استسهال حكومي للتغول على جيب المواطن وأدت إلى سلسلة من الاحتجاجات الشعبية الواسعة، مشيرة إلى أن توقيت هذا التصريح يشكل استفزازًا للمواطنين.
ولفتت “ذبحتونا “إلى أن هذا التصريح يعكس عدم دراية حكومية بواقع الرسوم الجامعية. فرسوم التنافس في الجامعات الرسمية هي رسوم مرتفعة بالأساس. فعلى سبيل المثال، فإن رسوم جامعة البلقاء تتراوح ما بين الـ30 دينار للساعة إلى 100 دينار، والحال نفسه ينطبق على كافة التخصصات التي تم اطلاقها بعد عام الـ2000، حيث يتراوح متوسط رسوم الساعة للتخصصات المستحدثة 65-70 دينار للساعة.
و “ذبحتونا” أن أي رفع للرسوم الجامعية لن يؤدي إلا إلى المزيد من انهيار التعليم وحصره في الأقدر ماليًا على حساب الأكفأ دراسيًا وما ينتج عن ذلك من مشاكل اجتماعية وتعليمية كبيرة.
إننا في الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نؤكد على رفضنا لأي توجه لرفع الرسوم الجامعية وتحت أية ذريعة وسنعمل مع كافة القوى والفعاليات الطلابية والشبابية والوطنية للتصدي لهذا التوجه.