النائب الطبطبائي يطالب بمنع الفنانة شمس من دخول الكويت

طالب النائب الكويتي السابق وليد مساعد الطبطبائي بمنع الفنانة شمس الكويتية من دخول البلاد ومحاسبتها بسبب زيارتها لإسرائيل وفلسطين، ما أثار جدلا في مواقع التواصل.

وعلى حسابه في “تويتر”، كتب وليد مساعد الطبطبائي: “في ممثلة أو مغنية اسمها شمس زايرة الكيان الصهيوني، ونشرت صور لها هناك، يجب محاسبتها أو منعها من دخول الكويت”، ما أثار جدلا وردود فعل مختلفة.

ومن بين هذه الردود، برز تعليق الإعلامية الكويتية الشهيرة فجر السعيد، التي قالت معلقة: “بعيدا عن المنطق..إنك تغرد عن المطربة شمس..هذا دليل إنكم ممنوعين تتكلمون في السياسه هاليومين لزوم الشي أعلاه”.

وأردفت في تعليق آخر: “بو مساعد ما تبي تحاسب بعد الإمارات والبحرين على التطبيع مع إسرائيل وتمنع مواطنينهم من زيارة الكويت ونقعد بالديرة بروحنا إحنا وإنت بس؟”

واستطردت: “بو مساعد ترى شمس مو كويتية ولا تخضع لقانونك واذا فكرت تمنعها من دخول الكويت المفروض تمنع رفيجكم بوشعر اللي راح إسرائيل قبلها”.

ووصلت الفنانة شمس إلى مطار تل أبيب، داعية جمهورها لـ”دعمها” معنويا لأجل هذه الزيارة، حيث أنها كانت قد أشارت سابقا إلى توجهها إلى فلسطين قادمة من إسطنبول، لزيارتها للمرة الأولى، وذلك طلبا لعلم يعتبر خاتما لكل العلوم، لافتة إلى أنها تنتظر دورها لدراسة هذا العلم على يد طبيب من عرب إسرائيل يدعى نادر بطو، منذ نحو 4 سنوات.

وأوضحت أن هذا الطبيب يقوم بدراسة الجانب الروحي المتسبب بأمراض القلب، وقد توصل إلى طريقة للتواصل مع الروح لعلاج المشكلة من جذورها، قبل أن تتفاقم وتتسبب بأمراض في القلب والجسم.

وأكدت على أن زيارتها غير معلنة، حتى أن والدتها لا تعلم بها، مشيرة إلى أنها عرضت على العديد من الأصدقاء مرافقتها في السفر لكنهم رفضوا، حيث تعتبر “الخطوة للغير جريئة ومحرمة، فيما يراها آخرون عملا بطوليا”، على حد تعبيرها.

وأضافت أن كل “فئة” ستفسر زيارتها بما يناسبها، لكن بالنسبة لها فإن زيارتها لغاية التعلم والعلاج، وستقوم بنشر فيديوهات تعليمية ليتعرف العالم العربي بالعلوم الحقيقية التي حرم منها، وستكون فيديوهاتها دعما معنويا لوالدتها وكل متابعيها وصدقة جارية على روح والدها الراحل.

يشار إلى أن شمس الكويتية ترفض الاعتراف بأنها في إسرائيل، وتعتبر مدينة هرتسيليا مدينة فلسطينية، ما دفع قناة “كان” الإسرائيلية لانتقادها وتخصيص برنامج خاص لمناقشة زيارتها وعدم اعترافها بإسرائيل.

وتقع مدينة هرتسيليا شمال فلسطين على شاطئ البحر المتوسط، واحتلتها إسرائيل عام 1948، المعروف بعام النكبة الفلسطينية.