أشاد رئيس قسم الموسيقى في وزارة الثقافة والملحن الأردني فتحي الضمور بفيلم “الحارة” وقال: “الفيلم سلط الأضواء على ليل منطقة شعبية من مناطق المملكة بشكل احترافي وبعيد عن النمط السائد ويحوي معالجة فنية خلاقة للفن السابع خاصة في الأردن”.
وبرغم ذلك قال” “لا علاقة لمؤسسات الدولة بالفيلم”، مشيرا إلى أن “الفيلم انتج لصالح شبكة انترنت عالمية”.
على ان الضمور لاحظ ما وصفه بالسلبية الوحيدة للفيلم وتتمثل في اننا نعلم ما يحدث في المناطق الشعبية من سرقات وسطو ومخدرات فلم يكن هنا إضافة نوعية جديدة إلى هذه الأمور.
وقارن الضمور – استنادا الى سؤال للرأي الالكتروني – بين رواية ميرا وفيلم الحارة مشيرا الى ان وزارة الثقافة الأردنية توقفت فورا عن اصدار الرواية، وسحبتها من الأسواق فيما لا تملك صلاحيات بذلك من حيث الفيلم.
وفي نهاية العام الماضي أصدرت وزارة الثقافة الأردنية رواية بعنوان “ميرا” الإ أنها أثارت جدلا واسعا وحملة كبيرة من الانتقادات على منصات التواصل الإجتماعي الأمر الذي دفع وزارة الثقافة الأردنية إلى سحبها من المكتبات.
اللافت في الأمر أن رواية “ميرا ” تتشابه بشكل كبير مع فيلم الحارة الذي يعرض على شبكة “نتفلكس” وتشابهت الانتقادات للفيلم الذي يعرض حاليا مع الرواية خاصة وأن المشاهد يجد نفسه وسط لقطات يتعريها مشاهد خادشة للحياء بألفاظ نابية وتلوث سمعي وبصري للحاضرين فالبلطجة والجريمة والانحطاط الأخلاقي والابتزاز الالكتروني مشاهد بدأت في بداية الفيلم إلى نهايته.
الضمور قال إن الفيلم سلط الضوء على الجانب والسلوكيات السلبية والتي تتزايد في مجتمعنا خاصة في المناطق التي يسود فيها الفقر والتهميش وانعدام العيش الكريم.
وحول الانتقادات الواسعة عاد وقارن الضمور بين المجتمعين الاردني والمصري وقال: مجتمعنا يحب الانتقاد بطبيعته، فنحن لم نصل إلى المجتمع المصري المنفتح على الافكار الأخرى.
الرأي