قال النائب أيمن المجالي، إن الأزمات التي مر بها العالم والوطن العربي خلال العقد المنصرم تحديات كبيرة للاردن بدء من الربيع العربي وأزمة اللاجئين ثم ازمة كورونا وصولا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، شكلت تحديا كبيرا للأردن خصوصا على الجانب النمو الاقتصادي للدولة في زيادة المديوينة وعلى الأسلوب المعيشي للمواطنيين .
وأضاف في كلمة له بجلسة مناقشة الموازنة الاربعاء، أن تعامل الحكومات المتعاقبة مع هذه الأزمات سار في شكل بطيء، وقصر في النظرة المستقبيلة للاقتصاد وغياب كامل للاستراتجيات التي كان من الممكن ان تقلل من خسائر المديونية عاما بعد عام.
وأشار المجالي إلى توجيه جلالة الملك للحكومة يوم أمس من جديد على المسارعة في الإجراءات المطلوبة في تشجيع الاستثمار و أهمية دعم القطاعات الصناعية والتقليل من حجم البطالة وخاصة في صفوف الشباب وأهمية الشراكة مع القطاع الخاص.
وبين أن هذه المنظومات الاقتصادية والسياسية والإدراية تتطلب أدوات وفكر ونهج جديد يكون قابل للتطبيق من قبل هذه الحكومة والحكومات القادمة وتبنى على أسس متينة ضمن دراسات واقعية قابلة للتطبيق لنتجاوز فيها اخطاء الماضي التي مازالت موجودة إلى اليوم.