الشعب نيوز
قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، وجيه عزايزة، إن 15 أيار يعد الموعد المرتقب لتصويب الأحزاب لأوضاعها، بموجب القانون.
وأضاف عزايزة، خلال استضافته على برنامج 60 دقيقة الذي يذاع عبر التلفزيون الأردني، “هذا الموضوع يسير بطبيعته. حالة الاستقرار التي تأمنت في هذا الملف، اعتمدت على قضية أساسية التي تعنى بالتطمين لكل من يعمل في مجال من توجيهات ملكية ابتداءً من رؤية التحديث السياسي من قبل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية”.
وبين، “لم يلاحظ وجود أي اعتراض من أي طرف على مخرجات اللجنة الملكية، وأيضا هنالك متابعة حثيثة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للبرامج الموجودة في هذا الإطار، ما يدلل للحماية الموجودة”.
وأوضح، “صدر عن رؤية التحديث التعديلات الدستورية وقانون الأحزاب والانتخاب الذي وجد بطريقة عصرية والذي فيه الضوابط كافة، ففي المادة الرابعة من قانون الأحزاب قامت بحماية كل من يعمل في هذا الملف، والعتبة آمنت التقاء الأقوياء -عنا عتبة 2.5 بالمئة للقائمة الوطنية، وعتبة 7%-، وهذه وجدت في القانون، ولم توجد في النظام”.
وزاد، “أن ذلك يدل على أن المناخ العام الذي بدأ عليه الموضوع يعد متكاملا، بالإضافة إلى التدرج، حيث أننا لم نتحدث عن مرحلة انتخابية واحدة بل ثلاث برلمانات قادمة”.
وتابع، “المادة الثامنة في النظام تنص على وجوب الجامعات في إنجاز الأرضية والمناخ اللازم لممارسة العمل الحزبي عن طريق إنشاء اتحادات الطلبة أو الأندية، فضلا عن المادة 20 التي تسمح لممارسة أي نشاط سياسي حزبي دون مسائلة”.
ونوه إلى أن المادة الرابعة منحت المواطن الأحقية للعودة إلى القضاء عند ممارسة أي ضغوط عليه فيما يتعلق بالعمل الحزبي.
وأشار إلى وجود برامج متعلقة بالشباب والمرأة وآخرها لبرنامج الزمالة واللقاءات مع الجامعات.
وزاد، “خليني أخرج من موقعي الوزاري قليلا.. سأشخص الأحزاب بكل وضوح. قد لا يكون الشكل العام الموجود هو الشكل المطلوب بالأمنيات ولكن أنا اعتقد أنها مرحلة يجب الاستثمار وتصويب الوضع فيها”.
وقال، “حاليا في العمل الحزبي لدينا هرم مقلوب. فيه نخبة موجودة في رأس الهرم وبأعداد كبيرة. للأسف الأعداد الموجودة قد تكون غير كافية حاليا. ولا يجوز لهذا الموضوع أن يستمر”.
وأضاف، “أن العمل الحزبي يمارس من الناس وعمل مؤسسات ومؤسسات مجتمع مدني وحراك يومي.. وهذا الموضوع يصنعه النخب”، مشيرا إلى أنه في العمل العام لا يوجد فيه فراغ.