قال النائب الدكتور اسماعيل المشاقبة والذي يشارك في أعمال الاتحاد البرلماني العربي في العراق في تصريح له اليوم إن ما ورد على لسان رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي لم يكن من باب تلاوة أية اوتفسيرها وانما كان من باب الدعاء للعراق العظيم.
وتالياً تصريح المشاقبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
اما بعد
انا من ضمن الوفد الأردني في عراق العروبة و عراق الاسلام
إن ما ورد على لسان رئيس مجلس النواب الأردني لم يكن من باب تلاوة أية اوتفسيرها وانما كان من باب الدعاء لهذا البلد العظيم
والأدعية في القرآن الكريم يجوز الاستعانة بها لكل مكان وزمان
اما قول رئيس المجلس إن ابراهيم الخليل عليه السلام قطن العراق إنما هو لبيان إن ابراهيم الخليل هو من أهل العراق ودعا بالبركة والأمن لاهل الحجاز، وهذه الاستعانة في مكانها.
وهو من هذا القبيل من الاردن دعا لاهل العراق بالأمن والاستقرار والطمأنينة…..ولا بأس في ذلك، وبالتالي فإن الصفدي لم يخطىء.
اما ما ورد من سعادة رئيس مجلس الشورى السعودي المقدر فلم يكن في محله وجانب الصواب
(ولو فرضنا جدلا ان الصفدي أخطأ كان حري به أن ينصحه ويصحح له على انفراد .. إن كانت نيته التوجيه والتصحيح)