تتنقل بين الجامعات والأزقة في عمّان.. ما قصة “الخطّابة أم عثمان”؟

قد تستغرب أن بعض الرجال والنساء ما زالوا يلجؤون للزواج عن طريق الخطّابة هذه الأيام.

“الخطّابة” التي اشتهرت في عقود مضت، ما زالت تتنفس في العصر الحالي “تجمع رأسين بالحلال”.

“الخطّابة أم عثمان”، كما تسمي نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على تزويج الفتيات والشباب، إلكترونيا وعبر الواقع.

تجتاح السوشال ميديا

تمتلك الخطّابة ام عثمان حسابات عبر كافة كواقع التواصل الاجتماعي منها (الفيسبوك، التيك توك، الانستغرام) وغيرها.

تحظى حساباتها بمتابعة كبيرة جدا، بالإضافة إلى آلاف التعليقات والمشاركات والتفاعلات مع منشوراتها.

تحركاتها

تتنقل الخطّابة أم عثمان بين الجامعات الأردنية، وفي الازقة، وبعض المعالم المعروفة في العاصم عمّان.

تنشر أم عثمان، المنشورات عبر حساباتها، تخبر متابعيها من الفتيات ببحث “عرسان” عن “عروسات”، فتقوم بتحديد مكان للالتقاء بمن ترغب، فتعرض صفات العريس، وتأخذ صفات العروس، ومن ثم تبدأ عملية “الطلبة”.

جني المال

تعتمد الخطّابة أم عثمان على هذا المهنة لجني المال، إذ تحصل على مبلغ مالي مقطوع في حال نجحت بتزويج “عروسين”.أخبار حياة

وتاليا أمثلة من منشوراتها عبر صفحتها على الفيسبوك: