أكد المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب أنه يقع على عاتق الأحزاب السياسية الدور الاكبر في توعية المواطنين وتحفيزهم على الانخراط في العمل الحزبي والمشاركة في الانتخابات على أسس حزبية برامجية، تشكل أغلبية في البرلمان وصولا الى تشكيل حكومة برلمانية.
وبين المعايطة، أن القانون أعطى الحق لطلبة الجامعات والمعاهد التعليمية بممارسة النشاط الحزبي داخل حرم تلك الجامعات والمعاهد، دون تضييق او مساس بحقوقهم، ومنع التعرض لهم، وفقا لقانون الأحزاب النافذ.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية ” المشاركة السياسية الحزبية ” ضمن فعاليات منتدى تواصل بعنوان : الواقع والتطلعات” الذي تنظمه مؤسسة ولي العهد، ويتناول تطلعات الشباب في مجالات السياسة والاقتصاد والسياحة والاعمال والقانون والتعليم والاعلام.
كما وأكد المعايطة على ضرورة تفعيل دور الشباب في عملية التحديث السياسي، وأن تكون لهم مشاركة فاعلة في الحياة السياسية والحزبية، مستعرضا أبرز المستجدات على قانوني الانتخاب والأحزاب، ودورهما في تمكين المرأة والشباب.
وأضاف المعايطة أن الهيئة المستقلة للانتخاب أصبحت بموجب التعديلات الدستورية الأخيرة معنية بإدارة ملف الأحزاب السياسية، وأن مسؤولية الهيئة هي تنفيذ القوانين، وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تتدخل في عمل الأحزاب، وأن التمـويل المالي للأحزاب مرتبط بمشاركة الحزب في الانتخابات النيابية وعدد الأصوات التي يحصل عليه. مبينا أن عدد الأحزاب التي قامت بتوفيق أوضاعها لغاية اليوم هي (16) حزبا، وأن مدة توفيق أوضاع الأحزاب تنتهي بتاريخ 14-5-2023.
وزاد “للأسف أخطأنا كثيرا ونتحمل مسؤولية التمويل السنوي الثابت الذي كان يصرف سابقا للأحزاب حيث إن بعضها لم يكن يشارك في الانتخابات”.