استمرارا لجولاته الممتدة في المحافظات وتكريسا لنهجه التشاركي والتعريفي لكسب تأييد شعبي له واصل حزب تقدم تحت التأسيس لقاءاته الحوارية بلقاء نوعي مميز مع قطاعات شبابية ونسائية وهيئات مجتمع محلي في محافظة الكرك، لإطلاعهم على برنامجه ونهجه وأسس تشكيله وجاء هذا اللقاء بدعوة من مؤسسي حزب تقدُم في محافظة الكرك.
وخلال اللقاء الذي ادارهُ الاستاذ صلاح تميم معايطة استعرض حزب تقدُم أبرز القضايا الوطنية الشاملة وأهمية انخراط المجتمع المحلي بالعملية السياسية لتغيير النهج في تشكيل الحكومات البرامجية، حيث تركزت محاور الحديث على عرض أهداف ومنهجيات الحزب وأولوياته وبرنامجه المستقبلي والهيكل التنظيمي له، حيث أكد المتحدثون أن الحزب غير مصمم كحزب أشخاص، وإنما يُقاد بالمجلس المركزي المُنتخب من المؤسسين بناء على نهج تشاركي متكامل.
وتطرق المتحدثون إلى أهمية تشكيل الأحزاب والانتساب لها، وذلك للخروج من المشكلات والتحديات التي تواجه الأردن، ضمن أولويات اهتمام القيادة الهاشمية في الاتجاه نحو حياة حزبية يشعر بها المواطنون بما ينعكس على كافة شرائح المجتمع وصولا إلى تشكيل حكومات حزبية مسؤولة أمام الجميع.
وأكد الحضور على مسألة العشيرة بصفتها ركيزة ورافعة مجتمعية أساسية وخط دفاع رصين عن عادات المجتمع وتقاليده، ولا يتعارض الانتساب للأحزاب معها، فلكل منهما دوره الريادي المكمل للآخر.
وكان من ابرز المتحدثين خلال اللقاء كل من :- الدكتور فوزي الحموري، وسعادة فراس العجارمه، والدكتور عبدالحليم دوجان، والسيدة ردينه القراله، والشيخ تركي الرواشده، والصحفية آمال الجبور، والمهندس وائل الضمور، والسيد عبدالحي الحباشنه، والسيد حازم المعايطة، وسعادة رائد الخزاعله، والدكتور مدين المحاسنة، والمهندس طارق الضلاعين، والسيد أحمد المصاروة، والسيد عاصم المعايطة، والسيد علي الصعوب، والناشطه إخلاص الصرايره، والمحامية المتدربه تُقى الصرايره، والمهندسه سناء عبابنه، والعين الدكتور خالد البكار.
و دارَ نقاش موسع بين الحضور والممثلين عن حزب تقدَم تحت التأسيس تم من خلاله طرح الكثير من التساؤلات من واقع مجتمعنا الاردني والتحديات التي يواجهها ، الأمر الذي لقي الاجابه على كل سؤال تم طرحه بكل شفافية و وضوح.