اكد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق إن المحلات التجارية موجودة في الشوارع والمجمعات وأمام أعين المراقبين وهناك مخالفات قاسية لمن لا يلتزم بأوامر الدفاع.
وقال في منشور عبر صفحته على “الفيسبوك”، أن “الكل ينتظر ما سيحصل خلال عطلة العيد وأثر الزيارات واللقاءات والتجمعات على عدد الإصابات وانتشار الوباء ونسبة الفحوصات الإيجابية وبعد ذلك سيتم تقييم الوضع وبالتالي اتخاذ إجراءات وقرارات، وندعو الله أن لا ترتفع هذه الأرقام”.
واضاف أن “لا أحد يستطيع منع الناس خلال عطلة العيد من التنقل بين المحافظات وبين المدن والقرى والأحياء لزيارة الأرحام والأقارب والاصدقاء ويبقى الالتزام والوعي هو المعيار”.
وتساءل عن الفرق “بين أثر من سيخرجوا للتسوق بعد الإفطار أمام أعين الأجهزة الرقابية وبين من سيتبادلون الزيارات ويقيمون العزائم خلال العيد بعيدا عن هذه الرقابة؟”.
وأشار إلىأن “الناس مضغوطة نفسيا خلال النهار بسبب الازدحامات وضيق الوقت والصيام والجو الحار”، مشيرا إلى “إصرار الحكومة على رفض اقتراحنا بتمديد ساعات العمل بعد الافطار للقطاعات المرتبطة بالعيد”.
ونوه “يبدو أن الخسائر والأضرار المادية التي أصابت وتصيب وستصيب القطاع التجاري لا تعني البعض ولا يوجد لديه استعداد لنقاش المقترحات أو اتخاذ قرار جرئ.كلمة لا هي الأسهل على ما يبدو”.