وقفة احتجاجية بالقرب من سفارة الاحتلال لنصرة الأقصى – صور

شارك المئات في وقفات احتجاجية نظمتها فاعليات سياسية وحزبية ونقابية وشعبية الاثنين، في عمّان وإربد، تعبيرا عن رفضهم لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بحسب مراسلي “المملكة”.

وقال نقيب الصيادلة رئيس مجلس النقباء زيد الكيلاني خلال الوقفة الاحتجاجية أمام مجمع النقابات المهنية في عمّان، إن “النقابات المهنية تؤكد على الحق العربي بفلسطين ونقف اليوم مع الاهالي في القدس لمواجهة الظلم”.

وطالبت النقابات الحكومة بـ “إلغاء معاهدة وادي عربة واتفاقية استيراد الغاز من دولة الاحتلال وطرد السفير الصهيوني من الأردن”.

وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أمام مجمع النقابات المهنية في إربد بموقف عربي وإسلامي حازم تجاه ما يحدث من اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى في مدينة القدس والمرابطين هناك.

وشددوا على أهمية الدعم الشعبي والسياسي لجهود الأردن على جميع المستويات لإنقاذ حي الشيخ جراح من هذه الاعتداءات الصارخة التي لا تستقيم مع أبسط قواعد الإنسانية، مؤكدين دعمهم لجهود الملك عبدالله الثاني في هذا الاتجاه.

وقال متحدثون في الوقفة إن القدس عنوان القضية المركزية ومنطلق التحرير، مطالبين بإجراءات عربية وإسلامية صارمة بوجه الممارسات العدوانية التي تستهدف الاستيلاء على منازل وممتلكات الفلسطينيين في حي الشيخ جراح ضمن مخطط إسرائيلي يهدف إلى تهويد المدينة المقدسة.

ودعوا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه ما يحدث من اعتداءات في الحرم القدسي الشريف، وتوحيد مواقفها انطلاقا من خطورة الوضع القائم، والحفاظ على هوية القدس ورمزيتها باعتبارها محور القضية الفلسطينية ولا حل بدونها.

وطالبوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وصناع القرار الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لوقف عملية الاستيلاء والتهجير القسري لسكان حي الشيخ جراح.

وطالب متحدثون في مؤتمر صحفي لـ “التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن”، باتخاذ موقف رسمي أردني عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية السافرة ضد المسجد الأقصى والمرابطين فيه وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، والانحياز لموقف الشعب الأردني ومطالبه بطرد سفير الكيان واستدعاء السفير الأردني وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وفي مقدمتها اتفاقية وادي عربة واتفاقية استيراد الغاز.

وأكد متحدثون في المؤتمر، الذي أقيم أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي، على موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني والمرابطين في المسجد الأقصى وتصديهم للعدوان الصهيوني بصدورهم العارية ودفاعهم عن كرامة الأمة ومقدساته رغم الصمت العربي الرسمي.

وأعلن الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة عن إلغاء كافة الفعاليات الفرعية التي دعت لها فروع الحزب في مختلف مناطق المملكة للمشاركة في الفعالية المركزية أمام سفارة الاحتلال.