تصريح من الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الأردني حرق القرآن في السويد في أول أيام عيد الأضحى مرفوض ومدان

يُدين الحزب الشيوعي الأردني بأشد العبارات وأوضحها قيام أحد المتطرفين في السويد بحرق صفحات من القرآن الكريم، أمام أكبر مسجد في ستوكهولم وبموافقة من الحكومة السويدية، فهذا العمل اعتداء سافر على مشاعر المؤمنين في مختلف بلدان العالم.

ويؤكد الحزب بأن هذا الفعل الإجرامي لا يمكن أن يعد ضمن فضاءات حرية التعبير والرأي. خصوصاً وأن العديد من دول الغرب تعتبر انتقاد الكيان الصهيوني الغاصب أو الحركة الصهيونية العنصرية جريمة يعاقب عليها القانون.
إنه فعل عدائي فاشي وغير مسؤول، وهو تعبير عن الرفض التام للآخر. إنه تحريض كامل الأوصاف على الكراهية والإقصاء والعنصرية، ويرسخ نزعة التطرف والإلغاء. ولذلك يجب ألّا يتكرر، كما يجب الكف عن جميع الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية والتمييز بين الشعوب.

إن الحزب الشيوعي الأردني إذ يُدين بشدة هذا الاعتداء السافر ويرفض هذا الفعل غير المقبول وغير المسؤول، ليؤكد على أهمية وضرورة احترام المشاعر الدينية للأمم والشعوب والثقافات المتنوعة، كما يؤكِّد أن إدانة مثل هذه الأفعال يجب أن تكون واجباً إنسانياً وأخلاقياً على كل الديمقراطيين وأنصار حقوق الإنسان في كل مكان. ومن واجب الجميع التصدي لتصاعد ظاهرة العنصرية والفاشية في العديد من الدول الأوروبية.

عمّان، ٢٩ حزيران/ يونيو ٢٠٢٣
الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الأردني: د. محمد جرادات