واصل مهرجان جرش فعالياته في يومه الثالث .
المسرح الجنوبي
” شمس الغنية ” نجوى كرم تشرق في ليل ” جرش”
الجمهور الكبير استقبل نجوى كرم بترديد اغنيتها الشهيرة ” جايي يا جرش جاية”. كرد من الوفاء للفنانة التي عشقت الأردن ومهرجان جرش فحرصت على المشاركة الدانمة.
جادت نجوى كرم تنثر الفرح وهي التي قالت للجمهور ساحرني.
كما غنت اول ما تشتي الدني وهي أمنية في هذه الأيام في ظل ارتفاع الحرارة.
كذلك غنت خليتي شوفك بالليل.. وتفاعل معها الجمهور.
اغلب الحاضرين للحفلة قاموا بتصوير حفلة نجوى كرم عبر هواتفهم النقالة كذكري جميلة
ويزداد الهتاف بمرافقة الطبال الذي أشعل المدرجات.
و”بالروح بالدم” استمر الفرح.. “فالحبيب غالي” ويستحق التضحية.
ومع هتاف الجمهور بص شوف نجوى بتعمل ايه كانت اغنية انا ما فيي حبك أكثر من عينيي. ويتواصل مهرجان الطرب الكرمى حتى منتصف ليل جرش بعد أن ” حكم القاضي”.
هاني متواسي يغني ل العزابي والمهرة
تلاقت الايدي وتشابكت بالمئات في حفل الفنان هاني متواسي او (مطرب الشباب والصبايا) وظلت تغني معه وقوفا اغانيه والاغاني التي قدمها من تراث بلاد الشام والعراق.
متواسي وفي مشاركة جديدة عبر عن سعادته بلقاء الجمهور الذي غلب عليه “الجنس الناعم” وبخاصة من الصبايا اللواتي يحفظن اغانيه وجئن من اجل ذلك مع سبق الاصرار طبعا وجود الشباب.
وبكل حفاوة.. استقبل جمهور المسرح الجنوبي المطرب هاني متواسي في مشاركته الجديدة بمهرجان جرش.
غني متواسي لـ العزابي بمصاحبة الجيتار واكد انه عاشق
كما غنى من روائع الفنان الراحل اسماعيل خضر اغنية يا طير يا طلي دربك ع باب الله
كذلك غني ولا عمرك تنسبني.
المسرح الشمالي
ليلة اردنية وتونسية على الشمالي
أمسية غنائية أردنية تونسية على المسرح الشمالي، شارك كل من الفنان ثمين حداد.. والفنان رامي شفيق. والفنانة التونسية غالية بنعلي.
البداية كانت مع الفنان ثمين حداد.. بمرافقة الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان عبدالحليم الخطيب. بالاغنية الوطنية . بكتب اسمك يابلادي.. التي تفاعل معها الجمهور ..وقدم برنامج طربي بتنويعات غنائية بعد المواويل ..مثل تحت هودجها وماني ياحبيب ماهي. ثم قدم وصلة تراثية.. وياريت ساري الليل .ومرعبة. ووين ع رام الله ..وختم بأغنية ياوليف الزين.
بعد ذلك ظهر الفنان رامي شفيق وبدأ بتقديم مقاطع من اغاني وطنية منها ياهلا ومرحبا.. وحنا كبار البلد . وعلى الجسرين.. والعين موليتين ثم وصلة ميدلي اردني وبعدها لمسة وفاء للموسيقار ملحم بركات…فغنى مقاطع من مليون سنه وسلم عليها ياهوى.
الفنانة التونسية غالية بنعلي.. قدمت أمسية طربية. وقصائد صوفية…للسهروردي والحلاج…كما قدمت أغنية يامسافر وحدك.. وقصيدة غاب عني للشاعر الاردني طاهر رياض ..وختمت بأغنية لاموني اللي غاروا مني.
الفنانة غالية تمتلك امكانيات صوتيه عليه .ولديها حضور جميل على المسرح…وترتجل على اللحن.. وتتعامل بذكاء مع الجمهور. تكونت فرفتها الموسيقية من اربعة عازفين ..يعملون بتناغم.. واحيانا حوارات بين الالات الموسيقية .. مع تطويع الالات الغربية لصالح الجملة اللحنية الشرقية.
البوليفارد- العبدلي
ولأول مرة تستقطب فعالية ضمن فعاليات المهرجان خارج حدود جرش جمهورا كبيرا فاق الـ 3000 شخص، تلك هي فعالية أوركسترا الكورال الوطني السعودي والتي أقيمت في بوليفارد العبدلي وسط عمان، وقد قدمت الفرقة التي ضمت 45 عازفا و30 راقصا وراقصة، وقدمت الفرقة وصلات غنائية لكبار المطربين السعوديين، وكانت مفاجأة الفرقة تقديمها لأغنية يا سعد وسط مشاركة جماهيرية كبيرة.
حضر الحفل السفير السعودي نايف السديري والفنان خالد عبد الرحمن الذي له مشاركة على المسرح الجنوبي بتاريخ 30 تموز الجاري.
الساحة الرئيسية
تعد الساحة الرئيسة في الموقع الأثري لمدينة جرش، قلب المهرجان النابض بالحياة، وقبلة زوار مهرجان جرش ومرتاديه، لما تمثله من ملتقى فلكلوري لثقافات العالم، حيث تعرض أمام جمهورها خليطا غنيا ومميزا من التراث عبر لوحات راقصة يؤديها أناس تشربوا أصالة فولكلورهم المتأصل عبر التاريخ.
وبرنامج عروض الفرق لهذا اليوم تنوعت بين الفرق المحلية الأردنية، وفرق عربية وعالمية، حيث قدمت فرقة مأدبا
وفرقة الفنون الأدائية السعودية التي قدمت عروضاً أدائياً مميزاً يحاكي البادية الخليجية والشعبية،
وفرقة ماريميلا، ومجموعة الركبة أهل السلام،
ومن جورجيا قدمت فرقة “اريسوني” خصيصا لإضفاء أجواء من الفرحة والبهجة لرواد المهرجان ، فضلا عن معارض الحرف اليدوية والسوق الحرفي المنتشر على جنبات الساحة وشارع الأعمدة.
“مسرح الصوت والضوء “
خصصت فقراته للأطفال من خلال عرض مسرحيات وقصص تخاطب الاطفال وبراءتهم، امتازت بألحانها وعزفها ورقصاتها التي امتزجت مع قدسية المكان، إذ قدمت فرق الهيئة العامة لفلكور الثقافة المصرية عرض اوبريت باسم ابداعات مصرية، والوان من الفلكلور المصري، قدمتها فرقة اسوان ، فرقة بور سعيد ،فرقة الحرية بالاسكندرية، فرقة سُوهاج للفنون الشعبية
هذا وقد رافق الفرق مستشار وزير الثقافة المصرية هشام عطوة ووكيل وزارة الثقافة المصرية احمد الشافعي . واختتمت الفعاليات بتقديم مسرحية الأسد والقرد.
مسرح أرتميس
من تقديم الاديبة اخلاص المقابلة قدم كل من الشعراء خالد ابو طعيمه وخالد القيسي ومحمود البناء مجموعة من القصائد النبطية والشعر الحر، والعامودي.
اتحاد الكتاب يقيم أمسية شعرية بالمكتبة الوطنية
وسط حضور مميز من الأدباء والكتاب والاعلاميين أقام اتحاد الكتاب الأدباء الأردنيين عضو أمسية شعرية السبت بالمكتبة الوطنية .
هذه الأمسية ضمت الشعراء: د. عبد الكريم الملاح، سماح احمد البجالي، علي الرضاونة، فريد قاعود التميمي، وادار الأمسية الأديب حسن علي سلامة التعمري..
وتنوعت الأغراض الشعرية لكل شاعر من الشعراء الذين شاركوا في الأمسية.
مسرح الأوديون”
استقبل جمهور مسرح الأوديون وسط البلد بالعاصمة عمان، ضمن فعاليات مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين في الأمسية الفنية الثانية الفنانتين بيسان كمال وسهير عودة.
وطغى على الحفل الفني الذي بدأ مع بيسان كمال خليل الأجواء الطربية حين غنت صاحبة الصوت الشجيّ في يوم وليلة، لتقدم بعدها أغنية خاصة بها ويتفاعل معها الحضور.
تنقلت بيسان بين أغنيات فيروز ووردة، لتنطلق للتراث وتغني هالأسمر اللون، وتختتم فقرتها الفنية بوصلة من أغنيات تراثية تشابكت فيها الأيادي بين الجماهير ليشكلوا أجمل لوحات الدبكات.
بيسان اعتبرت مشاركتها الفنية بمهرجان جرش مسؤولية وطنية تفخر بها دوما، مشيرة إلى أن تواجد الفنانين في عمان وتحديدا “الأوديون” ضمن الفرح الوطني لجرش محاولة لتقريب المسافات على الجمهور أينما كانوا، ومبادرة مميزة تهدف لتكريس وصول الفن لجميع الجماهير.
لينتقل الحفل مع الفنانة الشاملة سهير عودة بمرافقة فرقة غزلان الرمثا للفن الشعبي، والتي نقلت الحضور إلى أغاني التراث الأردني وبلاد الشام، وغنت يا طير يا طاير، بالله تصبّوا هالقهوة وزيدوها هيل، ويلي ما أحلاها، ميل يا غزيل، ويا مدقق يا ابن عمي.
وشاركت عودة الجمهور بالفرح ونزلت مع الفرقة على الدبكة، فيما قدمت غزلان الرمثا عرضا مميزا وفنيا بالدبكات وسط ساحة مسرح الأوديون وتفاعل الجماهير الذي قدموا لوحاتهم بالدبكة على المدرجات.
ولم تحرم عودة جمهورها من صوتها الطربي، لتغني كوبليه لأم كلثوم من أغنية إنت عمري، وتأخذ الحضور للهدوء والسلطنة والاستمتاع وتختم الحفل بها.
اعتبرت عودة مشاركتها ضمن فعاليات المهرجان مهمة ولها أثر كبير في تاريخها الفني، مبينة أن وجود الفنان الأردني في العاصمة عمان خارج أسوار مدينة جرش الأثرية سمح للجمهور مشاركة الفرح مع الفنانين.