انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من “مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم”، بمشاركة 56 عملاً من 19 دولة، وحضور 120 ضيفاً أجنبياً.
وتتنافس الأعمال الفنية في مسابقات الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة، حتى 22 آب (أغسطس) الحالي، من خلال “الإنجازات الأولى في مجال الأفلام من حول العالم، لا سيما من المنطقة العربية”، إلى جانب العروض السينمائية التي تسلط الضوء على أصالة وقوة الشكل في استخدام الفيلم كأداة”.
وقالت مؤسسة المهرجان ورئيسته الأميرة ريم علي عقيلة الأمير علي بن الحسين الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني، خلال حفلة الافتتاح الذي حضره زوجها وابنها الأمير عبدالله وابنتها الأميرة جليلة التي خطفت الأنظار: “كلما تطورت السينما العربية وانتشرت في العالم، زاد عدد الذين يعرفون همومنا وهواجسنا وأفراحنا واهتماماتنا ويشاركوننا فيها”.
وأضافت: “في هذه الدورة الرابعة لمهرجان عمّان السينمائي الدولي -أول فيلم، نتطلع الى سماع الاصوات الجديدة التي ستروي حكاياتنا في العقود القادمة”.
والميزة الأساسية لهذا المهرجان تركيزه على الأعمال الأولى. حيث إن المهرجان هو المهرجان السينمائي الأوَّل الذي يسلط الضوء على الإنجازات الأولى في صناعة الأفلام. تختار لجان تحكيم دولية أفضل فيلم عربي روائي طويل وأفضل فيلم عربي وثائقي طويلة وأفضل فيلم عربي قصير. في حين يختار الجمهور فيلمه الدولي المفضل لمخرجٍ في عمله الأول. تحصل جميع الأفلام الفائزة على جوائز نقدية.
وقد يقرر أعضاء لجان التحكيم منح جوائز إضافية لكل من: الممثل الرئيسي أو الممثلة الرئيسية في دوره/ها الرئيسي الأول وأو لكاتب السيناريو لعمله الأول في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة؛ وأيضاً لأول عمل للمونتير في مسابقة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة.
بالإضافة إلى العروض السينمائية، يقدّم “مهرجان عمَان السينمائي الدولي – أول فيلم” برنامجاً تحفيزياً متكاملاً لصنّاع الأفلام الطموحين في الأردن والمنطقة، يتضمن ندوات ومحاضرات وتسويق للمشاريع وحلقات نقاشية مع المخرجين ونجوم السينما.
ويهدف مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم إلى إحداث حراك إبداعي بين المخرجين والمشاهير وعشاق السينما على اختلافاتهم، من خلال تقديم أفلام عالية الجودة بغض النظر عن عائدات شبّاك التذاكر.لها