- مصدر: على إثر تقييم الفيلم لم تقرر الهيئة منع عرضه في الأردن
أثار السماح بعرض فيلم “باربي” الجدل في الأردن، بعد أن أجازته هيئة الإعلام، بالرغم من الجدل الدائر حول هذا الفيلم ومنع عرضه في عدة دول عربية.
مصدر في هيئة الاعلام أن الفيلم خضع للتقييم من قبل اللجان المختصة في الهيئة .
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إنه وعلى إثر تقييم الفيلم لم تقرر الهيئة منع عرضه في الأردن بمعنى أنه تم إجازته.
اما آراء عدد من الذين شاهدوا الفيلم فقد قال أحدهم إن الفيلم يمثل انتقادا مباشرا للحركة النسوية العالمية ومغالاتها تجاه المرأة واستغلالها بصور تضر بأصلها الذي وجدت له.
وأضاف أن الفكرة الأساسية التي جسدها الفيلم تؤكد أن الرجل هو الرجل وأن المرأة هي المرأة ودورها الأساسي هو الأمومة بما يتوافق مع كل الشرائع
وأشار إلى ان الفيلم انتقد بشكل صريح استغلال المرأة للمال والجنس ، وأنه جسد فكرة في النهاية أن الأسرة المكونة من المرأة والرجل هي الأصل.
آراء تعارض عرضه في الأردن
حزب جبهة العمل الإسلامي أصدر بيانا استنكر فيه عدم منع الجهات المعنية وعلى رأسها هيئة الإعلام عرض فيلم “باربي” في الأردن كونه يتضمن مشاهد تروج لما وصفه بالشذوذ الجنسي”.
وقال الحزب في بيان له: “إن عدم منع عرض الفيلم يشكل مخالفة للدستور وتعارضاً مع قيم المجتمع الأردني وهويته العربية والإسلامية، مما يتطلب منع عرض هذا الفيلم السينمائي…”.
يشار إلى أن مصر سمحت بعرض الفيلم في دور السينما، إذ حقق الفيلم إيرادات ضعيفة اكتفى بها فيلم “باربي ــ Barbie” في أول أسابيع عرضه في مصر محققًا 4 ملايين جنيه أي ما يعادل 88 ألف دينار أردني، محتلًا المركز الثاني في شباك تذاكر أفلام السينما.
وفي لبنان الذي قرر منع عرضه، قال وزير الثقافة محمد المرتضى، إنّه “لدى التدقيق، تبيّن أنَّ فيلم “باربي” المُزمع عرضه قريباً في دور السينما اللّبنانية، يتعارضُ مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة في لبنان، إذْ يروّج للشذوذ، ويُسوّق فكرةً بشعةً قائمة على التشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة”.
وكانت الجزائر ، قد أصدرت قرارا يقضي بسحب ترخيص عرض الفيلم، بعد جدل واسع، رافق الترخيص بعرضه، بسبب محتواه، الذي اعتبر منافيا لقيم المجتمع، ولا يتوافق مع المعتقدات الدينية والثقافية للجزائر، وأنه يروّج للانحرافات الغربية من قبيل الشذوذ الجنسي.
وفي الكويت، قال رئيس لجنة الرقابة على الأفلام السينمائية، لافي السبيعي، إن “فيلم باربي بـ “خدش الآداب العامة” والتحريض على “مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد” مشيرا إلى أن الفيلم يدعو إلى “أفكار دخيلة على المجتمع”.
وبعد مرور ثلاثة أسابيع فقط من إطلاقه، حقق فيلم “باربي” أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر العالمية.رؤيا