وصلت شكاوى من المصلين في مسجد الملك عبدالله المؤسس حيث انهم يعانون صيفًا وشتاءًا
من عدم وحود نظام للتكييف والتبريد للمسجد.
وأشار المواطنون إلى أنه لا يوجد نظام تبريد او تدفئة سواء كان ثابت او متحرك او حتى مراوح انما أربع مكيفات عامودية احداها معطل منذ أشهر.
واكدوا أن أيام الصيف هي الأصعب، فبسبب عدم وجود حتى نوافذ لتسريب الهواء والضغط على المسجد يخرج المصلين و بعد دخول المسجد بربع ساعة فقط يتصببون عرقًا.
واشار المصلون إلى أن المسجد كان فيه لوحات عملاقة للتكييف والتبريد إلا أنها تعطلت منذ سنوات وبقيت مكانها مجرد ديكور.
وبعد أن طرقوا عدة أبواب لإيصال شكواهم إلا أنها لم تلقى أُذن صاغية وبقيت دون استجابة او تحرك، يطرق المصلون اليوم أبواب رم ملتمسين وصول شكواهم إلى معالي وزير الاوقاف محمد الخلايلة.
نضع هذه الملاحظة وشكوى المصلين في هذا المسجد على طاولة الوزير والذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ونرفع طلبنا له بأداء صلاة العشاء في مسجد الملك المؤسس، اليوم، للوقوف على شكواهم.
وتساءل المصلون ان كانت الحكومة عاجزة عن بناء نظام تكييف وتبريد لاكبر مسجد بالاردن ؟!
ويذكر ان مسجد الملك المؤسس من اهم معالم عمان القديمة والحديثة ويحمل اسم الملك عبدالله ومحط انظار الحكومات المتعاقبة، فهل تم نسيانه؟
فيما حاولت وكالة رم للأنباء التواصل مع الناطق الاعلامي باسم وزارة الأرقاف الدكتور علي الدقامسة ولعدة مرات للوقوف على الشكوى إلا أنه لم يجب.آرام المصري – رم