المحامي محمدابو معتيق
تنشط في الاردن وفي مدينة العقبه تحديدا المهرجانات الثقافية والادبية من خلال استضافة الأدباء والشعراء والكتاب العرب من الدول العربية الشقيقة بمسميات كثيرة ومختلفه والهدف الظاهر منها تنشيط الحركة الثقافيه والسياحة على مدار العام من خلال جمعيات ومنتديات ثقافية وبرعاية رسمية وشعبية كريمة ولكن التساؤلات هل هناك اية فائدة تعود على الثقافة والسياحة من اقامة هذه الفعاليات عندما تخلوا من وجود الكتاب و الشعراء والاعلاميين والادباء المحليين والنشئ منهم ومن عدم وجود أعلام رسمي وشعبي يغطي هذه الفعاليات بالإضافة إلى قلة الحضور الجماهيري وعدم المشاركة الشعبية وكانها مهرجان ورحلات شخصية و او عائلية ولا فما معنى لهذا العدد الضخم من الضيوف الشعراء والادباء _ومع قصر المدة _ لهذه المهرجانات والتنقل بالحل و الترحال في أكثر من مدينة اردنية وكانها رحلة _ استجمام _عائليه أو داخلية وعدم مشاركة الأدباء المحليين والاعلاميين وقد آثارها المحاضرين أثناء ندوة ( الإعلام واثره على الحركة الثقافية ) وتسأل المحاضرين عن سبب عدم تواجد الاعلاميين في ندوة خاصه بهم واضاف وتسائل المحاضر القطري الاستاذ التميمي عن غياب الجمهور عن الندوة _ايضا _بأستثناء الضيوف فقط وكأنه مهرجان عائلي
ان غياب الرقابة من قبل الاتحاد و او رابطة الكتاب والادباء الأردنيين و او وزارة الثقافة ومديرياتها المتعددة عن مراقبة وتنظيم هكذا مهرجانات وملتقيات ثقافية أدبية وفنية والرقابة ايضا على ما تتلقاه هذه الفعاليات من دعم وتبرعات ومساهمات مادية من جهات رسمية وشركات حكومية وشركات ومؤسسات خاصة وغيرها من الداعمين بعيدا عن اية رقابة او تدقيق وتقيمها هل حققت هذه المهرجانات والمنتديات الثقافيه أهدافها المعلنه والمرجوه منها وهل أثرت العملية الثقافيه وساعدت في تنشيط السياحة ام كانت عبارة عن سياحه عائليه وشخصية بعيدا عن جني اية فائده من إقامتها باستثناء الرعاية الكريمة لبعض الفعاليات المحدودة بسبب طول المسافه وتعدد مدن الاستقبال وقصر المدة الزمنية وضيق الوقت وزيادة اعداد الضيوف. العرب الذين نكن لهم كل مودة وحب وتقدير واحترام والذين كانوا في معظهم غير راضين عن هذا الحشو الغير مبرر وستترك لديهم صورة سيئه عن التنظيم والادارة وايضا غياب الإعلام الرسمي والمحلي المتخصص بالثقافة والشعر عن هذه الفعاليات والمهرجانات الثقافيه ،،،