بالشراكة ما بين دار الرافدين – لبنان و دار خطوط وظلال
تبدأ مكتبة خطوط في عمان خدماتها لأبناء المحافظة بعد تجهيز وتفعيل المكتبة وذلك بعد افتتاحها الرسمي الذي سيتم عند السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء 20-9-2023
من الشهر الجاري وذلك لتعلن بذلك افتتاح صرحًا علميا ثقافيًا كبيرًا يتواجد في العاصمة الاردنية عمان
حيث ستحمل المكتبة بين رفوفها مايزيد على عشرة آلاف عنوان بين عناوين أكاديمية متخصصة لطلاب الجامعات في الدراسات اللغوية والأدبية والسياسية والتاريخية والقانون وبين كتب عامة حول الفلسفة والدراسات اللغوية والروايات العامة والفنون التشكيلية و ترجمات الآداب العالمية من لغات عدة مثل: الانجليزية،الاسبانية، الفرنسية، البرتغالية،اليابانية والالمانية وغيرها
ومن الجدير بالذكر أن هذه المكتبة شعارها :
“خطوط في كل مكان” وتاتي رسالتها للاهتمام بوعي الشباب والثقافة والعلوم،
واكدت مدير عام دار خطوط وظلال الشريك في مكتبة خطوط الدكتورة هناء البواب
ان هذه التشاركية تؤكد على الالتزام بنشر الثقافة ونشر الثقافة الملتزمة .. على هذه الأسس انطلقت دار الرافدين وعليه بَنت معاييرها حيث تأسست الدار في بيروت من العام 2004 ميلادي وما زالت تعمل لغاية اليوم ، وتنوعت عناوينها وانتشرت في بيوت كلّ القراء
ثم جاء تأسيس دار خطوط وظلال عام ٢٠٢٠ ليؤكد أن النشر صناعة ونشر للثقافة وتأكيد على مبدأ أن القراءة يجب أن تكون لهدف….
فلم تكن خطوط وظلال مجرد دار عادية في فضاء النشر العربي، وفي السياق الثقافي العام، لأنها راهنت منذ البداية على القيمة الإبداعية والفكرية والجمالية، الشعر عندها، مثل الفكر والفن، ومثل حقول المعرفة والكتابة عموما، لا فرق، لذلك كنا حديثين وحداثيين في التصور والرؤية، وراهنا على الفكر والإبداع المختلفين، ما يكوّن إضافة، وما يُكوّن تساؤلا وقَلقا، بعيدا عن كل البداهات التي تحجب الرؤية، وتخفي الشمس خلف الرماد.
و لذلك تسعى دار الرافدين أن تؤكد للجميع، أننا ماضون في أفق المغايرة والمغامرة، وأننا رقم أساس في النشر والثقافة العربيين، نتحمل كل المشاق لأجل أن نفتح السماء على الزرقة وبدوره قال محمد هادي مدير عام دار الرافدين:
إيماناً منا في دار الرافدين، بأهمية الحراك الثقافي وحركة سوق النشر في المملكة الاردنية الهاشمية، تواظب الدار على الحضور في معارض الكتب وتوزيع منشوراتها في المملكة، وتكريساً لهذا الايمان تم الاتفاق مع الزملاء في دار خطوط وظلال على شراكة في موضوعة التوزيع وولدت فكرة اطلاق مكتبة مشتركة، هذه المكتبة يراد لها ان تكون مشروعاً اوسع من مجرد مكتبة لبيع الكتب، ستكون ركيزة ثقافية، تستقطب القراء بمختلف توجهاتهم وطبقاتهم، وستعمل على توسيع رقعة القراء في الاردن والتشجيع على ثقافة القراءة وارتياد المكتبات واقتناء الكتب، كما سيكون للاطفال (قراء المستقبل) ركناً لطيفاً في هذه المكتبة، وسنذهب لمدىً أوسع، نطمح ان نحول مفهوم المكتبات الى عمل ابداعي.
نأمل لمشروعنا القبول في الشارع الاردني.