في حشد كبير وبدعوة كريمة من السيد احمد علي العمري التقى امين عام حزب تقدم العين خالد البكار يرافقه مجموعة من قيادات الحزب في محافظة إربد بجمع غفير من عشيرة العمري و أهالي البلدة حيث إفتتح اللقاء عضو الهيئة العليا الشيخ جمال بطاينة بكلمات شكر لأصحاب الدعوة وبشرح مفصل عن مبادئ الحزب وأهمية دور الأحزاب للمرحلة الحالية وبمئوية الدوله الثانية وان الأحزاب اضحت حالة تستدعي الإلتفاف حولها لتقديم نموذج قوي وعصبة قوية من النواب القادرين على اتخاذ القرار والوقوف بوجه اي تغول يمكن أن يحدث من خلال التشريعات او القوانين او اي شأن يمكن أن يمس المواطن مع ضرورة إيجاد البديل وهذا ما أكده العين البكار من خلال حديثة عن جملة مفصلة من الدراسات التي قام بها خبراء على قدر عال من العلم والخبرة في عدة مجالات سواء كانت اقتصادية او خدميه او سياسيه كدور البلديات التي تعتبر الجهة الرئيسيه بتماسها المباشر مع المواطن والذي يتلقى الخدمة من خلالها وأضاف البكار ان دور البلديات لابد أن يعود إلى سابق عهدة فمنذ ان تقلصت الصلاحيات الخاصة بها قلت الخدمات والدور التنموي الذي تعنى به والذي هو صلب عملها بمختلف النواحي الخدمية بالإضافة إلى دراسات اقتصادية سهلة التطبيق من شأنها رفد خزينة الدولة بمبالغ كبيرة تكون بديل صريح عن رفع الأسعار وأضاف الي ان خبراء الحزب وصلوا لدراسة لتقليص عدد الوزارات وتفريخ هيئات منها لتكون بديلاً عن وزارات أخرى . بدوره أكد رئيس فرع المركزيه في محافظة إربد المهندس جمال ابو عبيد ان دور الأحزاب بشتى المجالات لا بد أن يكون واضح المعالم قابل للتطبيق وان كافة ما قام به حزب تقدم بمختلف النواحي خلال فتره وجيزة سيكون دستور داخلي للحزب وسيتم البدء بالعمل به حال الوصول لصنع القرار ورداً على بعض التساؤلات اضاف ابو عبيد ان عدد نواب الأحزاب ستتم زياده تدريجياً حتى يصل لكامل مقاعد القبة.
بجانب متصل أوضح مدير فرع إربد المهندس محمود ربابعه كافة تفاصيل قانون الأحزاب مع شرح مفصل لتقسيم المناطق وآلية الإحتساب للقوائم وكيفية إفراز النواب وخلافها وان حزب تقدم على َوجه التحديد لن يقم بتقديم اي شخصية إن لم تكن قادرة على تحقيق أهداف الحزب وذلك تحت أي ظرف كان .
وفي ذات السياق وبعد تساؤلات كثيرة تم طرحها من قبل الحضور والتي تمحورت عن دور الأحزاب وآلية عملها وكيفية القيام بدورها إن وصلت القبة وان كانت الأحزاب قد قامت فعلياً بعمل دراسات للرقي والتغيير عن الوضع الحالي والذي أصاب المواطن بكتله من الإحباط والذي بات لا يثق بأي مجلس نيابي كان حسب تعبيرهم وأن هنالك تخوف من قبل المواطن لما بعد الإنتساب لأي حزب كان بالإضافة الي عدة تساؤلات كانت جميعها بمستوى عال ونابع عن فكر عميق يملكه المواطن الأردني والذي عانى لسنوات طويلة من جدلية الإنتخابات ونوعية بعض النواب وطريقة تعاملها مع الحكومات المتعاقبه أوضح البكار أن الأحزاب وأعضاء الأحزاب تحت الحماية والصون بنص القانون وان الدولة الأردنيه وضعت كافة التشريعات التي تضمن عدم المساس بأي منتسب لأي حزب طالما ان الحزب قد قام بتصويب اوضاعه ، وان آلية التصويت اياً كانت هي تصويت حزبي وليس شخصي وان النائب مقيد بتوجيهات الحزب تحت القبة وليس كما كان سابقا فهو الآن ضمن مجموعه قوية صاحبة قرار وان زمن الخدمات مقابل التصويت قد انتهى واصبحت المصلحة العامة فوق اي اعتبار وان الأحزاب لا يمكن أن تتخلى عن مبادئها حيث أن الفتره الزمنيه من عمر المجلس ستنتهي وسيعود الحزب لقواعده الإنتخابيه ويقدم البرنامج الخاص به فإن كان قد اخفق سابقاً فإنه لن يلقى ذلك القبول الذي حظي به سابقاً وهذا يعد حالة انتحار للحزب وهو ابعد ما يكون عن رؤى حزب تقدم الذي قام خلال الفترات السابقه بوضع دراسات ووضع حلول لكافة المشاكل التي يعاني منها المواطن وسيسعي بكافة جهوده والخبرات التي تنتسب له لتنفيذها على ارض الواقع وزاد ان حزب تقدم يعتبر اكبر حزب أردني توجه له الشباب حيث نسبة الشباب قد فاقت ضعف ما هو متوقع حسب القانون ويعتبر الحزب الحاضن لهذه الفئة التي تصنع مستقبل الأردن.
وفي الختام شكر البكار كافة الحضور الغفير على حسن الإستقبال والضيافة والثناء بالشكر لصاحب الدعوه السيد احمد العمري مع امنياته للمشاركة بالعمل الحزبي الذي سيشكل نقلة نوعية للحاله السياسية والإقتصادية والخدمية في الوطن وان ترك الأمور والعزوف عن التصويت سيكون خياراً قاتلاً لهذه النهضه وهذه الفرصه الذهبية التي نسعى إليها من خلال ترك المجال لمن هم ليسوا اهلاً لذلك.