كشفت الفنانة هاجر الشرنوبي من خلال منشور مطوّل عبر حسابها الخاص في “فيسبوك” عن تعرّضها للسرقة من الخادمة التي تعمل في منزلها، مؤكدةً أنها حاولت منع الشرطة من حبسها لأنها أم لأطفال صغار، بالقول: “أنا عاوزة قرار يريّح قلبي وضميري في نفس الوقت”.
وكتبت هاجر في منشورها: “أنا في اختبار صعب وعماله أسأل كل اللي حواليه أعمل إيه؟ الست اللي بتساعدني في البيت سرقتني، شكيت فيها آه بس مكنتش متأكدة ومحبتش أظلم ولا أبلّغ… قلت أنا مش هجيبها البيت تاني وخلاص، كلمتني كذا مرة مردتش”.
وأضافت: “المهم سابتلي ڤويس وصوتها كان تقيل صوت حد عنده جلطة… أنا اتجننت إني ظلمتها ووصلت للحالة دي، كلمتها مالك يابنتي في إيه؟ قالتلي ابني كان مأجّر موتوسيكل واتسرق منه والراجل شرّاني وعاوز فلوس عاوز كام كذا، المهم كلّمت الناس اللي كانت بتساعدهم كلهم في البيت ولمّينا فلوس أقسم بالله مش معايا أساساً وروحتلها البيت، بس حسيت إنها تمام وبكامل صحتها هي بس متقلة في صوتها مش أكتر”.
واستكملت هاجر حديثها: “المهم قلت دي حاجة لربنا وخلاص وحسبي الله ونِعم الوكيل فيها لو كل ده فيلم، وسافرت بعدها بعشر أيام، لقيت ظابط بيكلّمني وبيقولي إن الست دي ظبطوها وهي بتبيع فردة الحلق بتاعتي ومع الضغط عليها اعترفت إنها سرقتني وإنها كانت بتمثل عليا إنها اتجلطت ما بين سين وجيم في التليفون، قلت للظابط بس أنا متنازلة ومش هينفع تتسجن عشان هي عندها أولاد صغيرين العفو عند المقدرة وبنتها الصغيرة كانت بتيجي معاها وأنا كنت متعلقة بيها عاطفياً جداً… هي زئردة كده عندها 9 سنين بس بحبها أوي كلّمتني وقالتلي والنبي يا طنط أنا مش هعرف أعيش من غير ماما، ماما مسكوها وهي بتبيع الحلق بتاعك وفجأة الخط قطع… أنا مش عارفة البنت الصغيرة عارفة حقيقة والدتها ولا لأ؟ ودي بالنسبالي بجد قصة تانية أسوأ من كل الموضوع ده”.
واختتمت هاجر الشرنوبي حديثها قائلةً: “المهم هرجع تاني للموضوع… اتضح إني لازم بنفسي أروح القسم أتنازل، ومن حظها الوحش إني كنت مسافرة واتأخرت عليها ولما رجعت من السفر روحت في اليوم الخامس اللي اتجدّدلها في الحبس… واتفاجأت وأنا في النيابة إن خلاص ميعاد جلستها بعد بكرة وللحظ السيئ إني مسافرة برضه بس قررت أعمل توكيل لمحامي… كلّمت الناس اللي كانوا جيبينهالي والناس دي كلّمت كل الناس اللي كانت بتروحلهم في الكومباوند واكتشفنا كمية سرقة ونقل كلام لا تعد ولا تحصى، أنا ليه بحكي كل ده؟ علشان الحتة اللي جاية دي بس، في حاجة كده رنت في ودني إني أكلّم دار الإفتاء، كلّمتهم قالولي إني لو روحت وقولت إنها مسرقتنيش تبقي شهادة زور، ولو قولت إنها سرقتني بس أنا مسامحاها كده هيبقي تنازل عن شق مدني وهيبقي لسه في شق جنائي وهيتحكم عليها، إيه العمل؟ أتصرف إزاي أنا بجد صعبان عليا الأولاد الصغيرين أوي، وفي نفس الوقت أكيد مش هشهد زور اتصرف إزاي؟ أنا عاوزه قرار يريّح قلبي وضميري في نفس الوقت”.