مهنة الإعلام .. أد مصطفى محمد عيروط

الإعلام مهنه كالطب والمحاماه والهندسه والتمريض بل أخطر فالطبيب قد يخطئء مع مريض ولكن الإعلام عندما يخطئء يؤثر في الاف أو أن رسالته تصل إلى الالاف أو الملايين واليوم أصبحت مهنة الإعلام أشد خطوره في ظل الإعلام المجتمعي فكل شخص أصبح اعلاميا وأصبحت الوسائل متاحه من الصغير حتى الكبير وهنا أصبح التغيير والتأثير فمن يراقب ما يحدث في أمريكا خاصة و دول العالم فالاعلام المجتمعي والشباب والناشئون هم الذين حركوا الجماهير من أجل فلسطين وكذلك في كثير من دول العالم في حشد الجماهير من أجل فلسطين والقدس وبقيت وسائل إعلام قويه على الصغار والكبار كالجزيره التي أصبح تاثيرها واضحا وتعاملها المهني وكذلك وسائل إعلام عالميه وامام هذا التحول الجذري في الإعلام الذي يعتبر المؤثر وامام مهمة عدم القدرة عالميا على السيطره على قنوات التواصل الاجتماعي ولذلك فالحاجه إلى التغيير في الإدارات الاعلاميه في الدول في إدارات اعلاميه ظاهره وادارات اعلاميه غير ظاهره والأساس هو المهنيه والقدرة على إدارة الإعلام في التوجيه والإقناع وتسويق القرارات وفي العالم الذي يريد أن يبقى الإعلام مؤثرا تكون الثقافه والإعلام والشباب معا وكذلك تنسيق مع التربيه والتعليم والجامعات ولذلك مثلا في الاردن أدخلت جامعة البلقاء التطبيقيه مادة القانون والإعلام والمجتمع كماده اختياريه للطلبه وفي ظل ما حدث فأعتقد بأن الحاجه ضروريه لدراسة إدخال مادة علم النفس الإعلامي كماده أيضا اجباريه فالشباب الان في المدارس والجامعات في العالم انهم القادرون على التغيير والاستخدام الأمثل لقنوات التواصل الاجتماعي والان الجامعات والمدارس عليها دور إعلامي هام في التوجيه والتوجيه وتعزيز الانتماء وهذا كله يحتاج إلى التغيير فالاعلام في دول كان قائدا واليوم كما يبدو اصبح ليس قائدا في دول وهذا يحتاج إلى قرارات تغييريه في اي دوله تواجه تحديات فالادارات الاعلاميه في العالم الناجحه والمهنيه لا يتم اختيارها لارضاءات والو متنفذين ومناطقيه وجهويه وإنما للتاريخ والخبره والكفاءه والإنجاز والتأهيل في الإعلام فلا يعقل أن يكون مسؤؤلا في اي دوله تواجه تحديات في الإعلام ولم يقدم برنامجا حواريا وطنيا مهنيا أو برامج قويه واحدا مثلا في حياته؟أو قد لا يستطيع أن يكتب مقالا من اسطر ؟أو لا يستطيع أن يربط ويحلل ويتابع؟ او يتفنن في استفزاز الناس؟ أو استخدام مصطلحات تلقى تندرا ؟ فالاعلامي المهني الوطني هو لوحده يعمل يوميا ويتابع يوميا ويقنع دون الو فحتى الو الإعلام غير الظاهره وهناك في اي دوله أجهزة غير ظاهره مسؤؤله عن الإعلام والجامعات والمؤسسات في العالم تحتاج إلى تغيير في من يشرف ويتابع الإعلام والجامعات والمؤسسات وخاصة عندما يفشل الإعلام الظاهر في مواجهة الأزمات لان (الو) الإعلام غير الظاهر يتحمل المسؤؤليه الأولى ولذلك من مهمة الإعلام في اي دوله لديها تحديات هو الجامعات والمدارس والشباب فالعمل التقليدي في دول تواجه تحديات انتهى إلى الأبد والأمر يحتاج إلى تغييرات ومن لم يسرع في دول تواجه تحديات في التغييرات الاداريه الظاهره وغير الظاهره في الوزارات والجامعات والمؤسسات والدوائر وانتهاء الو متنفذين غير المهنيه حتما ستتفاقم اي مشكله في اي دوله في العالم تواجه تحديات فالدول التي تسعى وتريد التطوير عليها التغيير القائم على الكفاءه والإنجاز في
الإدارات
التعليم
الإعلام
والتوازن بين النجاح والإنجازات كنقاط قوه ونقاط ضعف يجب التغيير السريع فيها حتى لا يتحول كثيرون إلى أدوات لجلد الذات والتذمر

للحديث بقيه
أد مصطفى محمد عيروط