قالت النائب ميادة شريم، رئيسة لجنة المرأة في مجلس النواب، إن الخلاف الذي جرى مع وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة، كان بسبب رفض الوزير التعاون مع اللجنة، ليس إلا.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن الوزير يرفض في الأساس التعاون مع اللجنة أو الرد على أسئلتها أو متابعة أية قضايا ترد عن طريقها، معتقداً أن هذا لا يتم إلا عن طريق المجلس وتحت القبة من خلال الاسئلة الرقابية، متناسياً في الوقت عينه أن عملنا في اللجنة دستوري وقانوني كباقي كل لجان المجلس.
وتساءلت شريم عن سبب رفض الوزير التعاون مع اللجنة، مشيرة إلى أن عدداً من زملائها النواب قد أكدوا رفضهم لسلوك الوزير.
وعن ما جرى في اجتماع اللجنة الذي جرى فيه الخلاف، والذي كان يفترص أن يناقش قضية الواعظات، أوضحت أنها تفاجأت أولا بعدم وجود الإعلام، وثانياً برفض الوزير مناقشة الأمر من الأساس وعدم الإجابة على أي تساؤل، مما دفعها للقول إنها ستنهي الاجتماع احتجاجاً على موقف الوزير، وتم إنهاء الاجتماع دون حلول.
وكشفت شريم أن قصة الخلاف وصلت الى رئاسة المجلس وإلى النواب وأن الوزير قدم لها الاعتذار، لكن في الوقت عينه فهي تصر على أنها تمارس دورها القانوني والسياسي من خلال لجنة المرأة التي تعاون معها الكثير من الوزراء وجرى حل الكثير من قضايا المرأة الأردنية ومنها العمالية مثلاً وقصة “العقد الموحد”، وغيرها من القضايا.
ولفتت شريم الى أن كل الوزراء الذين جرى التواصل معهم لقضايا تتعلق بالمرأة مثل وزير العمل والداخلية وغيرهم، كانوا متعاونين جداً مع اللجنة، بل ومهتمين الى أقصى حد، فما هو إذن سبب رفض وزير الأوقاف التعاون مع الجنة، تتساءل شريم.
وأكدت شريم ان اللجنة غير معنية باستهداف وزير بعينه او اشخاص بعينهم، كل ما يهمهم فقط مصلحة العمل النيابي ولجنة المرأة التي تدافع عن حقوق المرأة والأسرة لانه هذا في النهاية يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وكشفت شريم أنها قدمت استقالتها بالفعل من رئاسة اللجنة احتجاجاً على تصرف الوزير، لكن الرئاسة رفضت الاستقالة.
( نبا الأردن)