صدور رواية “بينوكيا لا تكذب” للكاتبة سلمى الأشهب.

الرواية أبطالها من جيل السبعينيات، أحدهم وُجِد مقتولاً دون أن نعرف الحيثيات، هل هي جريمة قتل أم انتحار؟ ولنعرف الجواب تأخذنا الرواية في دهاليز حياة الأبطال واللحظات الفارقة والمنعطفات التي شكلت مصيرهم؛ سنذهب في رحلة إلى أحياء عمان القديمة مع دانية المتمردة الشقية، وداليدا حبيسة الخوف، إلى رحمة الحالمة المفرطة بالواقعية، وسوزي الرافضة لكل ما تملكه، وسنذهب مع هديل في رحلة طويلة من الخزي على ذنب لم تقترفه. أما في الكويت سنذهب مع فيصل وكفاح بين طرفي نقيض بين باحث عن الرومانسية الوهمية وآخر باحث عن الوطن المسلوب.
وبين الطفولة ومنتصف العمر يتشتت أبطال الرواية في أصقاع العالم، وبين برزخ الحلم والخيبة يقيمون إقامة أزلية.