وقّعت هيئة أجيال السلام اتفاقية شراكة جديدة مع بنك الإسكان لدعم برامجها الساعية إلى دعم وتمكين الشباب الأردني ليصبحوا قادة للتغيير نحو الأفضل في مجتمعاتهم.
وجاءت الشراكة في ظل تفاقم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الشباب إثر أزمة فيروس كورونا، مما يوجب تسليط الضوء على قضاياهم واحتياجاتهم، لتقديم الدعم وتوجيهه نحو إيجاد حلول محلية لهذه التحديات المركبة.
وتعقيبا على الشراكة مع بنك الإسكان قال رئيس هيئة أجيال السلام، الدكتور مهند عربيات: “إن الهيئة تعمل منذ تأسيسها عام 2007 على رفد الشباب الأردني واللاجئين من مختلف الجنسيات بالدعم والتوجيه اللازمين، مما يضمن استثمار قدراتهم وطاقاتهم في خدمة مجتمعاتهم وصناعة التغيير الإيجابي الذي نطمح إليه.”
وأضاف عربيات: “هذه الشراكة ما هي إلا الخطوة الأولى نحو تعاون مثمر وهادف، ولإيماننا بضرورة دعم الطاقات الشبابية في ظل الأزمة التي يمر بها العالم جراء وباء كورونا، فإننا سنسعى جاهدين من خلال هذه الشراكة إلى توسيع برامجنا بشكل يستجيب للحاجات المحلية.”
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمّار الصفدي: “تهدف شراكتنا مع أجيال السلام إلى خدمة أبناء مجتمعنا في ظل التحديات التي نعيشها، وهو ما نضعه نصب أعيننا وضمن أولوياتنا إيمانا بدورنا ومسؤوليتنا المجتمعية. ونحن نرى في أجيال السلام شريكاً قوياً وقادراً على معرفة احتياجات الشباب وتقديم الدعم اللازم لهم. وفي هذا الإطار فإن بنك الإسكان كان وما زال وسيستمر في دعم برامج المسؤولية المجتمعية من خلال شراكات تخدم المجتمعات المحلية في مختلف أنحاء المملكة.”
يذكر أن هيئة أجيال أردنية عالمية غير الربحية، مقرّها الرئيس في العاصمة عمّان، تسعى إلى تحويل النزاعات والصراعات إلى سلم مستدام، وتمكين الشباب وصناعة التغيير الحقيقي على مستوى القاعدة الشعبية، وتستخدم الهيئة خمس أدوات لبناء السلام، هي الرياضة والفن والحوار وكسب التأييد والتمكين.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك الإسكان يسعى من خلال شراكاته الاستراتيجية مع العديد من منظمات المجتمع المدني في الأردن إلى دعم وتطوير المجتمعات من خلال البرامج المجتمعية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة.