ردت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على مذكرة نيابية تقدم بها مجموعة من النواب مؤخرا، حول الإجراءات التي قامت بها الوزارة حيال الاساءات المتكررة لشعائر الإسلام وقيم المسلمين في دول أوروبا.
وقالت الوزارة في ردها على المذكرة التي تبناها النائب عدنان مشوقة، إنها عبرت عن موقف واضح وصريح يؤكد على نبذ أفعال الكراهية والعنصرية المحرضة على العنف والإساءة للاديان، مؤكدة على أهمية التعايش السلمي ونشر ثقافة قبول الآخر واحترام الرموز الدينية.
وحذرت الوزارة في ردها الذي تلقت الشعب نيوز نسخة منه من عواقب تكرار الاعتداءات على المصحف الشريف، مشيرة إلى أن هذه الأعمال من شأنها تأجيج العنف والكراهية، فيما شدد على أنه لا يمكن اعتبار هذه الأفعال شكلا من أشكال حرية التعبير مطلقا.
وأوضحت بأن استدعت السفيرة السويدية في عمّان، واستدعت القائم بأعمال السفارة السويدية ونقلت رسالة احتجاج شديدة اللهجة إلى حكومة السويد إثر السماح لمتطرفين بتدنيس وحرق المصحف الشريف، مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأفعال.
كما قالت الوزارة إنها شاركت في الجلسة الطارئة التي عقدت خلال أعمال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول أعمال الكراهية الدينية التي تتجلى في المحاولات المتعددة للإساءة للمصحف الشريف، حيث أكدت على ضرورة التصدي لأفعال الكراهية بكل أشكالها باعتبارها مسؤولية مشتركة عبر الإدانة الصريحة لها والعمل على سن القوانين التي تجرمها وتمنعها.
وبين كذلك، بأنها شاركت في أعمال الدورة الاستثنائية الثامنة عشر لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك.