قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية أمجد الرواشدة، إن هنالك محددات عامة على استقرار النظام الكهربائي ومشغل النظام.
وأضاف خلال اجتماع لجنة الطاقة النيابية الإثنين، أن المحدد الاول هو تردد الشبكة والتي تصل في المملكة إلى 50 هيرتز، مبينا أن السماحية على التردد الذي لا يشكل خطر على النظام وفقا للمعايير العالمية تتراوح بين 49.95% إلى 50.5% هيرتز، والمحدد الثاني خطوط الضغط العالي ومحطات التحويل.
وعن انقطاع الكهرباء يوم الجمعة، أوضح أن الحمل الكهربائي الأردني 1800 ميغاواط وهو حمل متدني، والتشركية على النظام الكهربائي اقتربت من النصف، أي 50% منها متأتية من الطاقة المتجددة، والباقي من الطاقة التقليدية.
وأضاف أن خط الربط الأردني المصري مغلق ولا تأخذ ولا نورد أحمال، مشددا على أن الأردن لا يعتمد على الجانب المصري في تزويدنا بالكهرباء لتغطية الاحتياجات.
وأشار إلى أن خط الربط المصري كما هو معمول فيه في كل الدول المتقدمة، هو عبارة عن خطوط بينية مع دول الجوار يؤدي إلى مزيد من الاستقرارية بالنظام الكهربائي.
ولفت إلى وجود تسجيل لكل حدث يتم في النظام الكهربائي، وبالتالي لا يمكن تغيير الاحداث والتزوير.
وجدد التأكيد على أن ربط الخط لغايات النظام الكهربائي الأردني هو لاستقرارية الشبكة فيما يتعلق بالتردد وما هي السماحية الموجودة عليه.
وقال إن ما حدث يوم الجمعة هي حالة من تذبذب وتأرجح الأحمال، وهي ظاهرة كهربائية تتم بسبب إجراء معين تم، وبالعادة الانظمة الكهربائية تمتص هذا الاضطراب.
وتابع : قد يكون طائر او حادثة معينة تسببت بانقطاع الكهرباء أو خروج أو دخول حمل .