– جلالة الملك ضامن الإصلاح
– الطريق معبد امام الأحزاب السياسية بسبب الدعم الملكي
– لا عودة عن الأحزاب السياسية في المملكة
– إذا فشلت الأحزاب السياسية، لا سمح الله، سنصاب بخيبة
أكد المهندس زيد نفاع، خلال لقاء تشاوري في محافظة عجلون، أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو الضامن للإصلاح، مشدداً على أن الطريق معبد امام الأحزاب السياسية بسبب الدعم الملكي.
ورأى نفاع، في اللقاء الذي جمع أكاديميين وسياسيين وطلبة علوم سياسية وأبناء المجتمع المحلي، ان لا عودة عن الأحزاب السياسية في المملكة.
وقال نفاع إن جلالة الملك يريد احزاباً برامجية فاعلة من مختلف نسيج أبناء المجتمع الواحد الواعي لمشاكله.
وفي الإطار، شدد نفاع على ضرورة أن تحمل الأحزاب والقائمون عليها أفكارا منطقية وحلولا واقعية يمكن البناء والاعتماد عليها بالحلول المستقبلية.
ولفت نفاع إلى أهمية الحديث مع الأردنيين بكل شفافية وصراحة وفي عمق وصلب الامور وليس في القشور وبخاصة حول الوضع الاقتصادي في الاردن.
وقال: إذا فشلت الاحزاب السياسية، لا سمح الله، وأظهرت عدم قدرتها على تشخيص حالة الاقتصاد الاردني وكيفية تطبيق حلول عملية وواقعية، والتدرج الايجابي في التحولات الاقتصادية والنهوض بالاقتصاد الاردني، سيؤدي ذلك الى احباط لا بل الى خيبة أمل.
ونوه بأهمية وضرورة أن يتفق أصحاب الفكر السياسي والاقتصادي والاجتماعي الواحد على انشاء احزاب تمتلك رؤية مشتركة للحلول الاقتصادية وبعكس ذلك سوف نعود ونتحدث عن تجمعات وتكتلات اجتماعية هدفها فقط انتخابات نيابية، مع عدم إغفالنا الهدف الاسمى وجوهر منظومة التحديث بالكامل وعمل الاحزاب.
وركز نفاع على نقطتين قال إنهما جوهريتان في العمل الحزبي، أولاهما: أننا بحاجة الى احزاب وطنية ممولة فكريا وماليا اردنيا. فيما الثانية وهي الاهم أن القائمين على الحزب الجديد الذي سيعلن عنه قريباً سيكونون ممن يربطون عقولهم وقلوبهم بحب الوطن ويسعون للنهوض به، وليسوا ممن يربطون عقولهم بجيوبهم من اجل مصالحهم الخاصة
ونوه نفاع بأن البعض يحاول النيل والتقليل من طاقات وعقول المنتسبين للأحزاب او القائمين عليها، من خلال الايحاء بعدم قدرتهم على التغيير الحقيقي والتحول الانتاجي المستقبلي بصورة تدريجية وملموسة.
وجدد نفاع الحديث عن أن الرؤية والاهداف والإصرار في العمل سوف يؤدي الى نتائج حقيقية تغير وتحسن من أداء الاقتصاد بشكل عام.
وأشار نفاع إلى أن العالم والتكنولوجيا والصناعات في تطور مستمر ما يوجب علينا التفكير خارج الصندوق، وقال: نحن بحاجة الى حلول من خلال الابتكار وخصوصا في ملفي المياة والطاقة والبحث في مستجدات الطاقة البديلة وتوليد الكهرباء التي سوف تكون الحل الامثل للمركبات بعد عقد ونيف.
ولم يغفل نفاع السياحة والزراعة والصناعة، حيث “يجب ان نشبك الطاقة والبيئة والعمل والصناعة والتجارة والنقل والتخطيط لرسم هوية الاستثمار” .
وقال نفاع “علينا دائما التركيز على المناهج الدراسية والتفوق العلمي لان تفكير الجديد ابتعد على لغة الخبرات لذلك نحن معنيون بتقليص الفجوة بين الخبرات ولغة جيل الشابات والشباب، رجال ونساء المستقبل .
وشكر نفاع الحضور، معربا عن سعادته بلقاء نخب أكاديمية وعلمية اليوم، منوها بأإن هذه الجولات واللقاءات التشاورية في كافة المحافظات، تستبق لقاءات في الجامعات والنقابات المهنية المختلفة، وقال: افتخر باني عضو نقابة المهندسين الاردنيين منذ عام ١٩٩٢ وانظر الى لقاء النقابات والغرف التجارية والصناعية واتحاد المزارعين الاردنيين وبالطبع اتشرف ان يكون هناك مكون هام من اصحاب الخبرات الذوات من منظومة الحزب الجديد.
وختم نفاع القول إن تفعيل العقل والعمل الجمعي والابتكار سوف يكون انتصاراً وطنياً في التحول من الاستهلاك الى الانتاج وليس فقط الحديث حول دور الاحزاب عن القائمة العامة او المحلية.