أعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة المهندس صخر دودين أنه كان لا بد من اتخاذ اجراءات قاسية وشديدة، وصحة المواطن هي الأولوية ولكن رزق الانسان عديل لروحه، وكان لا بد من اتخاذ اجراءات شديدة ولكنها مرنة.
وقال خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، إن موضوع الحظر الشامل الطويل غير وارد بالمدى المنظور الآن، ولن يكون هناك حظر كامل وشامل لمدد طويلة حالياً.
وأضاف أنه تم تقليص ساعات السماح بالتجول لتصبح من الساعة السادسة صباحا وحتى السابعة مساء اعتبارا من السبت، لحركة الأفراد مع السماح بالاستفادة من خدمات التوصيل للمنازل، فيما سيتم اغلاق المنشآت تمام الساعة 6 مساء، وسيسمح للقطاع الزراعي بالعمل اعتبارا من الساعة 5 صباحاً وحتى اشعار آخر.
وبين أن حظر يوم الجمعة سيكون بشكل كامل ولا يوجد به أي سير على الأقدام وذلك حتى نهاية الشهر الحالي، وسيخضع القرار للتقييم آنذاك، وهو ما يعني تعليق صلاة الجمعة، كما سيتم تعليق جميع القداسات في كافة أيام الأسبوع.
وأكد أنه سيتم تخفيض سعة وسائط النقل إلى 50%، لغاية نهاية الشهر الحالي، وستخضع لاعادة التقييم حسب الوضع الوبائي.
وسيتم تقليص ساعات عمل القطاع العام حتى يتمكن المواطنين من قضاء حوائجهم وتم تفويض رئيس الوزراء لتحديد هذه المدة اذا كانت ساعة أو أكثر، وحول الموظفات في القطاع العام الذين لديهم أطفال في رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى سيتم السماح لهن بالعمل عن بعد، معربا عن أمله أن تتم معاملة الأمهات بالقطاع الخاص بذات الطريقة.
وأعلن عن اغلاق القطاعات التالية لنهاية الشهر الحالي وهي: النوادي الليلية، والبارات وصالات الديسكو، والكاونتر الذي يقدم المشروبات الروحية في المطاعم السياحية، والمراكز والأكاديميات والاندية الرياضية، ونوادي الفروسية، والحدائق العامة والمحلات التجارية داخلها، والمسابح الداخلية، والحمامات الشرقية.
وقرر تفويض الأمانة والبلديات باعفاء القطاعات المغلقة بمقتضى أوامر الدفاع من ضريبة الأبنية ورسوم التراخيص للعام 2021 بما يتناسب مع مدة الاغلاق.