بسم الله الله الرحمن الرحيم
بيان عشائر الزعبية في البلقاء بخصوص الحرب على غزة
}وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ{
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق النبي العربي الهاشمي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
ان عشائر الزعبية في محافظة البلقاء تدين العدوان الغاشم على اهلنا في قطاع غزه وتترحّم على اخواننا الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ وهم يرتقون إلى جنات الله ورضوانه وتدعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وتؤكد على ما يلي:
أولا: ترفع عشائر الزعبية رسالة تأييد وانتماء وولاء لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لمواقفه التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وتقف العشيرة شأنها كباقي العشائر الأردنية ويتقدمهم عميد ال هاشم الاطهار الملك عبدالله الثاني في وجه كل مخطط يستهدف عروبة فلسطين والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية وضد صفقات القرن واي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهلنا في غزة والضفة الغربية، والتي أعلنها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح في لاآته الثلاث (لا توطين ولا وطن بديل ولا تنازل عن القدس).
ثانيا: وبالرغم من التحديات والضغوطات التي تواجه الأردن الا ان موقف الأردن ثابت لا يتغير بفضل قيادته الهاشمية ووعي وحرص ابناءه، ونعلن باننا ندعم بكل ما نملك المساعي والجهود التي يقودها جلالة الملك، فسر وعلى بركة الله وتوفيقه سنكون دائماً خلفك وعشيرتك الاوفياء وسنبقى معك وعلى العهد والوعد سيدنا أبو الحسين.
ثالثا: اننا جميعاً مطالبين بالالتفاف حول الأردن ومقدراته وقيادته للوقوف بوجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن ونسيجنا الاجتماعي وان نغلب صوت الحكمة والعقل خلال المسيرات والمظاهرات، ورفض بعض الممارسات الدخيله وغير المسؤولة خلال فترات التظاهر، كما نرفض إطلاق الاشاعات والاخبار الكاذبة بهدف اضعاف موقف الأردن الصامد.
رابعا: تعبر العشيرة عن ادانتها الشديدة واستنكارها للعدوان الإسرائيلي الغاشم والمجازر البشعة وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أهلنا في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية والتي كان اخرها قصف المستشفى المعمداني والتي ذهب ضحيتها الآف الشهداء والمصابين والجرحى.
خامسا: اننا ندين بشده هذا الاجرام الصهيوني والعدوان السافر والفاجر الذي يستهدف قتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت وترويع السكان الامنين في بيوتهم وتهجيرهم قصرا ونستهجن صمت المجتمع الدولي عن هذه الممارسات الهمجية والعنصرية بشكل عام وبعض الدول التي أعلنت تأييدها للاحتلال الغاشم بشكل خاص. هذه الجرائم النكراء التي يشنها الاحتلال الصهيوني لا يمكن السكوت عنها وتتنافى مع جميع القيم الإنسانية والأخلاقية وتشكل خرقا واضحا للقانون والاتفاقيات الدولية.
سادسا: تحي العشيرة الأهالي في قطاع غزه وكافة الأرضي الفلسطينية والمرابطين في المسجد الأقصى على صمودهم في وجه هذا العدوان الغاشم ومخططاتهم لتهجير الفلسطينيين من ارضهم وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية.
سابعا: تقف العشيرة صفاً واحداً مع قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية، وتحي جهود النشامى في الحفاظ على امننا واستقرارنا، لأن استمرار هذه اللحمة بين المواطنين وقواتنا المسلحة ستكون درعاً حصيناً يقي هذا البلد العظيم من شر الفتن.
حَمَى اللهُ الأُردُن قيادة وشعباً، وحفظ جَلَالَة المَلِك المعظم وَوَلِيَّ عَهدِهِ الأَمِين، وأدامهما ذُخراً وسَنَداً لِهذَا الوَطَن الغَالِي.
عشائر الزعبيه / السلط – عنهم: خالد خليفه الزعبي / رئيس منتدى علان الثقافي