قال رئيس كتلة التيار الديمقراطي النيابية ايمن هزاع المجالي “أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
حديث المجالي جاء في جلسة حوارية بعنوان ” قراءة في خطبة العرش السامي” مع عدد من شباب وشابات مشروع الزمالة البرلمانية، والذي ينفذه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالتعاون مع مجلس النواب.
واشار المجالي الى أننا اليوم وفي هذه الظروف الصعبة بحاجة الى توحيد جهودنا وتمتين جبهتنا الداخلية، والوقوف خلف جلالة الملك وخلف جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية، ليبقى الأردن سدا منيعا أمام كل هذه التحديات التي تحيط بنا.
وأكد على دعوة جلالة الملك بأهمية ضخ دماء جديدة في المرحلة المقبلة لتنفيذ التحديث السياسي وللمحافظة على المسار الديمقراطي الذي استمر منذ نشأة الدولة وكذلك دعوة جلالته جميع مؤسسات الدولة والقيادات إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم على الساحة السياسية عملياً وليس بالكلمات فقط.
وتناول المجالي خلال هذه الجلسة المحاور الرئيسية لخطبة العرش السامي التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر مؤكداً أنها شكلت خارطة طريق سيسير مجلس النواب على هديها في المرحلة المقبلة.
وجرى في نهاية اللقاء حوار موسع أجاب فيه المجالي على أسئلة واستفسارات وملاحظات المشاركين في الجلسة.