خالد أبو الخير
إلى دولة الرئيس عبد الكريم الكباريتي الأكرم:
على البُعدِ والشوق الشفيفِ، أفكر فيك، في الندى الذي ما فتئت تسكبه، وما أغنيتَ من إرثٍ وعطرتَ الدروبَ بالعطاء.
من الصعبِ أن نفتقدكَ، وقد غِبتَ قليلا ، لأنك دائم الحضور في ضمائر محبيكَ والأيام التي تحسب من العمرِ، ولا تذهب هباءً ومحض “أوحال”.
تستحق الأمل، لأنك كنت أملاً يحدوهُ التطلع إلى تحديثٍ وإصلاحٍ لا يكل، وتوقاً مبدعاً خلاقاً فريدا.
رهيف الحس، نقي السريرة، إنسأناً، شاسع الأفق، صانعُ الفرق والألق والمدى.
ما هم الأسماء والألقاب حين يكون من أعنيه فرداً..علماً، لا يدانيه طابور من الذين مروا وإضمحلوا في تاريخنا، كأنهم نسخٌ كربونية لا لون لهم أوبصمة أو تميز.
الرجل الذي غاب قليلا، نتذكره ونسأل الله له من فضله، شفاء وعوداً، ناجزاً، جميلا.