ذكرت وسائل إعلام غربية أن دار الأزياء الفرنسية Dior استبدلت عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، بعارضة الأزياء “الإسرائيلية” ماي تاغر، بسبب كتابة حديد منشور على انستغرام يتضامن مع فلسطين، مع أن المنشور تضمّن أيضاً تعاطفاً مع “العائلات الإسرائيلية” التي أصيبت في 7 تشرين الأول/ أوكتوبر”.
وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن دار الأزياء الفرنسية اختارت تاغر، في إعلانها الجديد، كبديل عن بيلا حديد، رغم أن الأخيرة كانت الوجه الإعلاني لمكياج Dior وأول سفيرة للعلامة التجارية منذ عام 2016.
وشن الناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي حملة انتقاد قوية ضد Dior ، ودعا العديد من الناشطين على الإنترنت والمؤيدين للقضية الفلسطينية، وأطلقوا هاشتاغ “BoycottDior” على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعتبر بيلا حديد واحدة من أكثر عارضات الأزياء شهرة في الولايات المتحدة، وكذلك شقيقتها جيجي. أما ماي تاغر البالغة من العمر 24 عاماً فتحمل الجنسية “الإسرائيلية” وهي من أصول دنماركية، وتعمل في الولايات المتحدة الأميركية.
وتجدر الإشارة إلى أن بيلا حديد كانت قد أعربت عن مواقفها المتعاطفة مع الفلسطينين بعد الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت في إحدى منشوراتها على إنستغرام: “بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبداً. إنني أشعر بالحزن على العائلات “الإسرائيلية” التي عانت من آلام وتداعيات السابع من تشرين الأول/أوكتوبر”.