رحب حزب العمال الأردني بارسال الاردن مستشفى ميدانيا ثانيا الى جنوب قطاع غزة، لا سيما وان المستشفى الميداني الاول في منطقة يصعب الوصول اليها بعد ان قصف الاحتلال كل الطرق المؤدية اليه، وان حوالي نصف الشهداء والمصابين والجرحى موجودون في الجنوب فالاحتلال الذي يدعو اهل غزة الى مغادرة الشمال والنزوح جنوبا يواصل قصفه على غزة كلها شمالا وجنوبا دون تمييز.
وثمن الحزب مبادرة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده سمو الامير حسين في الاشراف على التجهيزات الطبية بانفسهم ومواكبة الامير الحسين لهذه الجهود ووصوله الى مطار العريش بنفسه لارسال رسالة سياسية الى كل الاطراف بان الاردن وعلى اعلى المستويات معني بنجدة واغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب ابادة وحرب تهجير.
ودعا الحزب وزارة الخارجية الى بذل اقصى جهودها بالتعاون مع الدول العربية والاسلامية دون استثناء لترجمة قرارات قمة الرياض بتسيير قوافل اغاثة مشتركة الى معبر رفح وتوظيف كل ادوات السياسة لاجبار دولة الاحتلال على وقف اطلاق النار ووقف القصف الهمجي المجنون على قطاع غزة والسعي لمحاكمة قادة الاحتلال امام المحكمة الجنائية الدولية وقطع العلاقات كليا مع الاحتلال وداعميه.