نفذ حزب إرادة وقفة في الزرقاء تضامناً مع الاشقاء في قطاع غزة وتعبيراً عن التناغم مع الموقف الرسمي والشعبي الأردني المشرف بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الداعم للأشقاء واستنكاراً للموقف الغربي الداعم للكيان الصهيوني.
وحيا الأمين العام لحزب إرادة نضال فيصل البطاينة “انتصار المقاومة بعملية تبادل الاسرى والهدنة التي تم الإعلان عنها” مؤكدا انها “رسالة واضحة للعالم بأن المقاومة أقوى من العدو الغاصب الذي يملك اقوى انواع الاسلحة واحدثها ، وتؤكد أن من حق اي شعب اغتصبت ارضه ان يدافع عنها بكل الوسائل، فلن يهنأ هذا الكيان ولا المنطقة ولا العالم بالراحة والامن إلا بعودة الحقوق المشروعة لاهلها واصحابها.”
واكد البطاينة أن أي محاولات تهجير قسري كان او استراتيجيات طويلة المدى الهدف منها جعل غزة غير قابلة للحياة من اجل مخطط تهجير ناعم مستقبلي هذا كله لا نراه إلا بانه تمهيد واضح لتطبيق هذا المخطط بالضفة الغربية، مؤكدا الموقف الرسمي الأردني الرافض للتهجير على لسان جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والحكومة الأردنية بشكل واضح وصريح.
واعلن موقف حزب إرادة الذي يعبر عن مكنون الشعب الأردني ويقولها عالية مدوية لا للتهجير بكل اشكاله فنحن خلف قيادتنا بشكل مطلق.
وحيا البطاينة الجموع المشاركة من كل انحاء المملكة في الوقفة من محافظة الزرقاء مدينة العسكر والعمال ،التي احتضنت الجيش العربي عند تأسيسه عام ١٩٢١، وانشئت فيها معسكرات التدريب والمدارس العسكرية ميادين البطولة والشجاعة التي انطلقت منها للدفاع عن فلسطين الحبيبة والمسجد الاقصى المبارك ..
وقال البطاينة انه في غزة ثمة ما يتجسد ويصح اعتباره درسا للكيان الغاشم فهناك خلاف داخل حكومة المحتل وضغط شعبي داخل الكيان لم يسبق له مثيل وعدم احتمال أفراده العيش بهكذا ظروف دليل واضح على عدم الانتماء للأرض فكيف تنتمي لأرض هي أساسا ليست لك انت سرقتها وتعلم جيدا انك سرقتها.
وأضاف أن الكيان الصهيوني يشهد اليوم حالة تخبط وفوضى حيث بات يتحدث عن إقرار قانون في الكنيست لإعدام الاسرى الفلسطينيين فعن اي بشر تتحدثون انهم مجموعه من الوحوش على هيئه بشر، عاثت فسادا وطغيانا وقتلا لم يشهده تاريخ البشرية … انه طغيان نتنياهو وبن غفير وسموترتش وزمرتهم من الصهاينة.
وعبر عن اعتزازه بمواقف الأردن بقيادته الهاشمية منذ بدء الحرب على غزة الذي أكد على ضرورة وقف العدوان ودخول المساعدات الغذائية والطبية حيث اشرف سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله على نقل المساعدات الى مطار العريش من خلال جسر جوي اردني لدعم الاهل في غزة أضاف الى التوجيهات الملكية إقامة مستشفى ميداني عسكري في الضفة الغربية المحتلة، واستمرار العمل في المستشفى الميداني الأردني في غزة والمحطة الجراحية في جنين (شمال الضفة الغربية) والمحطة الجراحية في رام الله.
كما وصلت إلى قطاع غزة، تجهيزات ثاني مستشفى ميداني أردني، والذي سيقام في مدينة خان يونس، رافعاً بذلك عدد مرافق المملكة الطبية داخل الأراضي الفلسطينية إلى خمسة.
وتحدث في الوقفة عضو مجلس الحكماء في حزب إرادة الشيخ ضيف الله القلاب ورئيس المجلس المجلس الوطني لحزب إرادة خميس عطية وأعضاء الحزب النواب محمد الظهراوي عضو المجلس المركزي وسليمان القلاب الوطني وخالد الشلول أعضاء المجلس الوطني وعضو المجلس المركزي رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي وعضو الحزب ماجدة الخطيب، حيوا فيها صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدوان النازي ومقاومتهم المشروعة التي ستنتصر بعون الله.
واستهجنوا المواقف الاميريكية والغربية الداعمة للعدوان على الاشقاء في قطاع غزة مشددين على تقديرهم للموقف الأردني الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الداعم للاشقاء والمطالب بوقف هذا العدوان ومده بكل سبل الدعم وآخرها الانزال الجوي في قطاع غزة والمستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية مؤكدين ان الشعب الأردني كله مع الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وردد الحشود المشاركة من أبناء حزب إرادة من كل انحاء المملكة والفعاليات الشعبية في محافظة الزرقاء هتافات حيت صمود الاشقاء في مواجهة العدوان الصهيوني ومنها.
شعب واحد مش شعبين هيك علمنا أبو حسين
يا صهيوني جاك الدور فليسقط وعد بلفور
عيد عيد ظلك عيد غزاوي اسمر عنيد
يا غزة حنا معاك حتى الموت يا غزة انت المدفع واحنا الصوت
يالله نحكي على المكشوف صهيوني ما بدنا نشوف
من غزة طلع القرار صامد يا شعب الجبار
يا مقاوم دوس دوس على الصهيوني والجاسوس
من الأردن تحية لغزة الابية