غادر الوفد الإسرائيلي، قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال إلقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، كلمته التي تضمنت وابلا من الانتقاد إلى تل أبيب.
وفي كلمته خصص وزير الخارجية السوري، الكثير من الاهتمام للوضع حول مرتفعات الجولان المحتلة. وقال إن “الجولان كان ومازال وسيبقى أرضا سورية. ولا بد من إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى رأسها القرار 497 الخاص بالجولان السوري المحتل”.
وأضاف المعلم في كلمته: “يجب أن يفهم البعض بأن عصر ضم أراضي الغير بالقوة قد ولى، وواهم من يعتقد أن الأزمة في سوريا، يمكن أن تحيدنا قيد أنملة عن حقنا غير القابل للتصرف باستعادة الجولان كاملاً حتى حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي”.
وألقى الوزير باللوم على الولايات المتحدة، واعتبر أن سياسة إسرائيل هذه، باتت ممكنة فقط بفضل الدعم الأمريكي، من خلال “الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل وقبله الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، والجهود الأمريكية الحثيثة لتصفية القضية الفلسطينية”.
في عام 1981، أقر الكنيست الإسرائيلي قانون ضم الجولان إلى إسرائيل، التي احتلتها في حرب عام 1967. وفي ديسمبر من نفس العام صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497، الذي اعتبر هذا الضم باطلا.
المصدر: تاس