قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إنه “لن يكون هناك أفراج عن الأسرى الا بعد وقف اطلاق النار والكل مقابل الكل”.
وأضاف من خلال، حسابه الشخصي على منصة “اكس”: “بعد سبعين يوم يعترف الناطق بإسم جيش الاحتلال أن إنقاذ الرهائن من خلال العمليات العسكرية أمر مستحيل ويجب البحث عن طرق دبلوماسية بديلة، الآن فهمت ذلك ؟ قلنا هذا الكلام قبل بدء العملية البرية، لكنك أنكرت الحقيقة إلّا بعد سلسلة من العمليات الفاشلة”.
وتابع: “إنقاذ أسير كلفك قتله وقتل وجرح من جاء لإنقاذه، وإنقاذ جثتين كلفك قتيلين، كما انك قتلت ثلاثة رهائن حاولوا الهروب ، كما أنك لم تستطع أن تسجّل نصراً عسكرياً واحدا مهما صغر منذ سبعين يوماً”.
وختم كلامه بقوله: “لا إفراج عن الأسرى إلا بعد وقف اطلاق النار والكل مقابل الكل ومسار سياسي يرفع الظلم ، هذه شروط المقاومة، ما بعد طوفان الأقصى ليس ما قبله ، وإلا فإن طوفان فلسطين هو البديل هكذا يرى من يعرف تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.