إن تعلّم كيفية حفظ الفاكهة بشكل صحيح يُعدّ أفضل الحلول لتقليل الهدر وتوفير المال، بالإضافة إلى أنه أمر ضروري للحفاظ على نظافتها، وحماية الأسرة من البكتيريا الضارة والتسمم الغذائي.
وفي ظل إنتشار موضة تعقيم وتنظيف الفواكه والخضروات وتوضيبها على التيك توك، يحذر خبراء التغذية من المبالغة في فعل ذلك، ويؤكدون أن تنظيف الفاكهة أمر رائع، لكن هناك ممن يعرضون توضيبهم للأغراض على مواقع التواصل الاجتماعي وخارجها، لا يعرفون أنه لا ينبغي غسل الفاكهة قبل تبريدها، لأن ذلك يزيد فرص التلف المبكر، ويؤدي إلى هدر الطعام.
وفي هذا السياق، اوضحت خبيرة التغذية أماندا دوغلاس في تصريحات لموقع “هافنغتون بوست”، أن تخزين الفاكهة المغسولة حديثا في الثلاجة، “لن يؤدي إلى إطالة عمرها، لكن سوف يُهيئ بيئة مثالية لنمو البكتيريا، ويوفر رطوبة إضافية، تساهم في تسريع تعفن الفاكهة، ومن ثم الاضطرار إلى رميها في سلة المهملات”.
إن تعلّم كيفية حفظ الفاكهة بشكل صحيح يُعدّ أفضل الحلول لتقليل الهدر وتوفير المال، بالإضافة إلى أنه أمر ضروري للحفاظ على نظافتها، وحماية الأسرة من البكتيريا الضارة والتسمم الغذائي.
وفي ظل إنتشار موضة تعقيم وتنظيف الفواكه والخضروات وتوضيبها على التيك توك، يحذر خبراء التغذية من المبالغة في فعل ذلك، ويؤكدون أن تنظيف الفاكهة أمر رائع، لكن هناك ممن يعرضون توضيبهم للأغراض على مواقع التواصل الاجتماعي وخارجها، لا يعرفون أنه لا ينبغي غسل الفاكهة قبل تبريدها، لأن ذلك يزيد فرص التلف المبكر، ويؤدي إلى هدر الطعام.
وفي هذا السياق، اوضحت خبيرة التغذية أماندا دوغلاس في تصريحات لموقع “هافنغتون بوست”، أن تخزين الفاكهة المغسولة حديثا في الثلاجة، “لن يؤدي إلى إطالة عمرها، لكن سوف يُهيئ بيئة مثالية لنمو البكتيريا، ويوفر رطوبة إضافية، تساهم في تسريع تعفن الفاكهة، ومن ثم الاضطرار إلى رميها في سلة المهملات”.
وتؤكد أن الأفضل لإطالة عمر الفاكهة وضمان أنها آمنة للاستهلاك، هو غسلها مباشرة قبل تناولها.
وعلى الرغم من صيحة توضيب الفواكه بالعبوات الشفافة وتخزينها في الثلاجة، تُنبه دوغلاس من أن العُلب قد تبدو جذابة من الناحية الجمالية ومناسبة لجعل الثلاجة تبدو أنيقة ومنظمة، ولكن ليست فعالة لتخزين الفاكهة. وتنصح بأن الأنسب لتخزين الفواكه هو “الاحتفاظ بها في عبواتها الأصلية، التي تكون مصممة بفتحات وثقوب مدروسة لتصريف الرطوبة الزائدة وتسهيل التهوية، لمنع التلف”.
كما توصي بإبقاء الفاكهة بمعزل عن أي لحوم أو دواجن أو أسماك نيئة، والاحتفاظ بالفواكه الطازجة في درج الثلاجة الأسفل، حيث الحرارة مثالية لحفظ النضارة وتجنب التلوث. مع التأكد دائما، أن درجة حرارة الثلاجة 5 درجات مئوية أو أقل.
إلى ذلك تقول ليديا بوكتمان، المتحدثة باسم مجلس معلومات سلامة الأغذية، إنه “من الجيد دائماً غسل الفاكهة تحت الماء الجاري، فهي تنمو في الخارج، وتتلوث من الأتربة وفضلات الطيور أو الحيوانات، أو أيدي المتعاملين معها، ولكن يفضل القيام بذلك قبل تناولها مباشرة”.
كما تحذّر المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها “سي دي سي”، من تقشير الفواكه قبل غسلها، تحسبا لاحتواء قشرتها على جراثيم، قد تنتقل إليها عند تقطيعها، أو تقشيرها.